38 أسير فلسطينى يدخل عامه العشرين فى الاعتقال بسجون الاحتلال

أفاد عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، بأن قائمة الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل، ارتفعت إلى (38) أسيرا، وذلك بعد انضمام الأسير «نضال البرعي».
وكان الأسير «نضال محمد مصطفي البرعي" (43عاما) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والمعتقل منذ 1711995 قد انضم للقائمة ودخل عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل ليلتحق قسرًا بقائمة عمداء الأسرى».
وقال فروانة إن من بين هؤلاء (28) أسيرا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، فيما الباقي (10) أسرى تتراوح أحكامهم ما بين (30-45) سنة، كما وأن (14) أسيرا من مجموع هؤلاء الأسرى هم من المناطق المحتلة عام 1948.
وأضاف أن من بين مجموع هؤلاء الأسرى يوجد (16) أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من (25) سنة بشكل متواصل، فيما يقبع ثلاثة أسرى منهم وهم: كريم وماهر يونس(المعتقلان منذ يناير1983) ومحمد الطوس (المعتقل منذ أكتوبر1985) في سجون الاحتلال منذ ما يزيد عن (30) سنة متواصلة، مما يدخلهم قسرًا (فرادى وجماعة) في موسوعة «جينس» للأرقام القياسية.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح «عمداء الأسرى» على من أمضوا عشرين عاما ومايزيد في سجون الاحتلال بشكل متواصل، فيما يُطلقون مصطلح «جنرالات الصبر» على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، وهي مصطلحات مستجدة وباتت ثابتة في قاموس الحركة الأسيرة.
وأشار فروانة إلى أن عشرات آخرين من الأسرى، كانوا قد انضموا خلال السنوات الماضية إلى قائمتي عمداء الأسرى وجنرالات الصبر وتحرروا في صفقة «شاليط» وأعيد اعتقالهم وبعضهم أعيدت لهم الأحكام السابقة ولايزالوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومن بينهم الأسير «نائل البرغوثي» أكثرهم قضاء للسنوات في سجون الاحتلال حيث أمضى ما مجموعه (35) سنة.
ودعا فروانة كافة المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام المختلفة إلى ايلاء قضية «الأسرى القدامى» وكذلك ممن أعيد اعتقالهم من محرري «صفقة شاليط» ما تستحقه من اهتمام وتسليط الضوء على معاناتهم بما يضمن إبقاء ملفهم مفتوحا وقضيتهم حية وحاضرة رغم زحمة الأحداث.