فروانة يدعو للإهتمام بالأسرى العرب في يوم الأسير العربي غزة : دعا الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، الأمة العربية جمعاء للإهتمام بالأسرى العرب القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي على الصعيد الرسمي والشعبي والإعلامي ، وتسليط الضوء على قضيتهم ، ومساندتهم بما يحقق الضغط المتواصل لضمان اطلاق سراحهم وعودتهم إلى بيوتهم وأوطانهم وأحبتهم ، وذلك في ظل تصاعد الإجراءات والإنتهاكات بحقهم وبحق الأسرى عموماً ، وتفاقم معاناتهم جراء استمرار انقطاعهم عن ذويهم وحرمانهم من الزيارات ، وتقاعس حكوماتهم في متابعة قضاياهم وضعف التحرك الدبلوماسي تجاههم ، وتدني مستوى الإهتمام الشعبي والإعلامي بهم إلى أدنى درجاته . واعرب عن أمله بأن يتمسك آسري " شاليط " بمنح صفقة التبادل التي يدور الحديث حولها بُعدها العربي ، وأن تكفل اطلاق سراحهم ، على اعتبار أن قضية الأسرى هي واحدة موحدة ( لا ) تقبل القسمة أو التجزأة . جاءت تصريحات فروانة هذه في يوم الأسير العربي الذي يصادف في الثاني والعشرين من ابريل / نيسان من كل عام ، وهو اليوم الذي كان قد اعتقل فيه عميد الأسرى العرب الأسير المحرر اللبناني " سمير القنطار " عام 1979 ، قبل أن يتحرر في اطار صفقة التبادل في تموز 2008 . واكد أن الأسرى العرب ممن بقوا في الأسر أو ممن تحرروا ، كانوا ولا يزالوا جميعاً جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة ، ومفخرة للأمة العربية ، وأن الشعب الفلسطيني يحيي هذه المناسبة العظيمة بطرق وأشكال مختلفة وفعاليات متعددة تقديراً لهم ولمواقفهم وبطولاتهم ووفاءً لتضحياتهم ولنضالاتهم جميعاً . وحيا فروانة نضالات وتضحيات الأسرى العرب كافة ، أولئك الذين لا يزالوا في سجون الإحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم الأسير السوري صدقي المقت من هضبة الجولان السورية المحتلة والمعتقل منذ أغسطس / اب عام 1985 ، وأحد جنرالات الصبر ممن أمضوا أكثر من ربع قرن في سجون الإحتلال ، وكذلك الأسرى العرب الذين تحرروا من الأسر بعد أن أمضوا سنوات عديدة في سجون الإحتلال . 43 أسيراً عربياً في سجون الإحتلال وأشار فروانة أنه يوجد الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي ( 43 ) أسيراً عربياً من جنسيات عربية مختلفة من الأردن وسوريا ومصر وأسير واحد من السعودية ، وأعلن مؤخرا عن اعتقال استرالي من أصل سعودي ، وعشرات آخرين من السودان ومصر تجاوزوا الحدود لأسباب مختلفة ، فيما أغلق ملف الأسرى اللبنانيين بعد صفقة التبادل منتصف تموز عام 2008 ، فيما يُعتبر المئات من الأشقاء العرب في عداد المفقودين ، ولا يُعرف ان كانوا قد اعتقلوا وزج بهم في السجن الإسرائيلي السري 1391 وترفض اسرائيل الإقرار بوجودهم لديها أم أنهم قتلوا ودفنت جثامينهم في مقابر الأرقام ، أم قتلوا وسرقت أعضائهم وتناثرت بقايا جثامينهم هنا وهناك .