أكد وزير الخارجية في حكومة الانقلاب، أمل مصر تأمل في أن تعود علاقاتها مع تركيا إلى سابق عهدها"؛ حيث كانت قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقال "سامح شكري" -خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساءً" الذي يقدمه وائل الإبراشي على فضائية "دريم2"، مساء أمس الأربعاء-: "إننا نأمل في عودة العلاقات المصرية- التركية إلى عهدها السابق، الذي كانت فيه تلك العلاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والإرادة الشعبية في تحديد المسار، ومصر لا تقبل أي نوع من المحاولة علي الانقضاض على مصلحتها وإرادة شعبها"، حسب قوله. وأضاف "شكري"، أتصور أن تركيا تسعي دائمًا لأن يكون لها علاقات إيجابية، ومن باب أولى أن تراعي في علاقتها مع مصر العمل الإيجابي والعودة إلي إطار إيجابي، معربًا عن تقديره للشعب التركي والتاريخ الطويل الذي يربطه بالشعب المصري. وتابع قائلًا: "نحن دائمًا منفحتون على أن تكون علاقاتنا إيجابية علاقات فيها بناء ومصلحة الشعبين"، نافيًا توسط السعودية بين مصر وتركيا لإعادة العلاقات بينهما. ويذكر أن العلاقات انقطعت بين البلدين بعد انقلاب عبدالفتاح السيسى على الرئيس محمد مرسى، وهو ما رفضه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأعلن تضامنه مع شرعية "مرسى" ومجازر فض اعتصامى رابعة والنهضة، وأكد على عدم ربط أى علاقات به مع مصر بشكل رسمى.