استقالة "عزب" رئيس جامعة الأزهر بعد مسيرة من القمع الطلابى

قبل أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،استقالة الدكتور عبدالحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، بعد صدور حكم قضائي برفض دعواه، التي طالب فيها بأحقيته في الخدمة حتى سن 65 عامًا.
وبناءً على هذا الحكم القضائي، لم يعد بقاء رئيس جامعة الأزهر في منصبه قائمًا على أساس من القانون، وقرر شيخ الأزهر تكليف الدكتور إبراهيم الهدهد، أقدم نواب رئيس الجامعة، بالقيام بعمل رئيس الجامعة إلى حين تعيين رئيس جديد لها؛ وفقًا للإجراءات القانونية.
وكان رئيس جامعة الأزهر، قد توجه إلى شيخ الأزهر فور علمه بالحكم القضائي، وقام بتقديم استقالته، مؤكدًا احترامه لأحكام القضاء، وحرصه على الأزهر الشريف وجامعته.
القائم بمنصب رئيس الجامعة، هو الدكتور إبراهيم الهدهد، مواليد 1964، ويبلغ من العمر 51 عامًا، ولد في قرية طحلة بمركز بنها بالقليوبية.
المؤهلات:
1- الثانوية الأزهرية عام 1983، وكان ترتيبه الرابع على مستوى الجمهورية.
2- الإجازة العالية (الليسانس) في اللغة العربية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من كلية اللغة العربية بالقاهرة، جامعة الأزهر الشريف 1987.
3- درجة التخصص (الماجستير) في اللغة العربية في البلاغة والنقد من جامعة الأزهر الشريف بتقدير ممتاز 1991، في موضوع (أسرار تنوع تشبيهات القرآن الكريم).
4- درجة (العالمية الدكتوراه) في اللغة العربية في البلاغة والنقد من جامعة الأزهر الشريف بمرتبة الشرف الأولى 1994، في موضوع (علاقة المطالع بالمقاصد في القرآن الكريم) دراسة بلاغية- نظرية- تطبيقية.
التدرج الوظيفي:
1- معيد في قسم البلاغة والنقد في كلية اللغة العربية في القاهرة- جامعة الأزهر الشريف من 1988 حتى 1991.
2- مدرس مساعد في قسم البلاغة والنقد في كلية اللغة العربية في القاهرة- جامعة الأزهر الشريف من 1991 حتى 1994.
3- مدرس في قسم البلاغة والنقد في كلية اللغة العربية في القاهرة- جامعة الأزهر الشريف من 1994 حتى 1999.
4- أستاذ مساعد (أستاذ مشارك) في قسم البلاغة والنقد في كلية اللغة العربية في القاهرة- جامعة الأزهر الشريف من 1-9-1999 حتى 4-10-2004.
5- أستاذ في قسم البلاغة والنقد في كلية اللغة العربية في القاهرة- جامعة الأزهر الشريف من 5-10-2004 حتى تاريخه.
- وكيل كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 2010.
- عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 2012.
- نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب عام 2012 وحتى الآن.
ويذكر أنه منذ شهر تقريبا عين زوجته مستشارة له بالجامعة، مما أثار ضده حالة من الاستياء والغضب، وبرر هو تلك القرار أنها من أول العميدات التى وقفت ضد المظاهرات الجامعية المناهضة للحكم العسكرى، وهو يد من أيادى النظام الانقلابى، وآلة لقمع الطلاب والسبب الأكبر فى دخول الأمن لاعتقالهم وقتلهم داخل الحرم الجامعى.