صرح مسئولين بمقتل 16 سجيناً على الأقل، في أعمال شغب في سجن مكتظ بالنزلاء في غواتيمالا، يوم الأحد الماضي، وإن بعض السجناء كانوا يحملون بنادق كلاشنكوف، حسب زعم المسئولين. والاشتباك هو الأحدث في سلسلة من أعمال الشغب القاتلة بالسجون في الدولة الواقعة بأميركا الوسطى في السنوات الأخيرة. ويقع السجن على بعد 65 كيلومتراً إلى الجنوب من عاصمة غواتيمالا، ويضم 3092 سجيناً في حين أن طاقته الاستيعابية 600 سجين فقط. وقال رودي إسكويفل، المتحدث باسم نظام السجون في غواتيمالا، يوم أمس الاثنين، "كل القتلى من السجناء ونستبعد وجود حراس بين القتلى، السبب هو نشوب اشتباك بينهم ومازلنا نحقق، حيث لم يعرف نتيجة أغعمال شعب أو أن الأمن قتلهم. وأرسلت قوات خاصة من الشرطة والجيش للسيطرة على السجن أول أمس الأحد.