ويبدو أن النظام العسكري أصبح يقر بهزيمة الانقلاب الذي جاء على دبابات ومدرعات جيش، كامب ديفيد، حيث أعلن النظام الانقلابي بأن مستقبل السياحة مظلم وإنها سوف يحدث بها تباطؤ كبير خلال الآونة القادمة. حيث توقعت حكومة العسكر تباطؤاً كبيراً في قطاع السياحة الذي يُعد أحد أهم موارد النقد الأجنبي. وأطلق وزير السياحة "الانقلابي" هشام زعزوع، أمس حملة للترويج للسياحة الداخلية في شرم الشيخ، في محاولة لإنقاذ موسم الشتاء في المنتجع الأهم في مصر، في أعقاب سقوط الطائرة الروسية الذي دفع موسكو ولندن إلى إجلاء رعاياهما من شرم الشيخ، فضلاً عن تعليق موسكو استقبال أي رحلات من شركة "مصر للطيران". وكانت دول غربية رجحت أن يكون سقوط الطائرة بسبب انفجار قنبلة، لكن القاهرة ترفض تأكيد تلك الفرضية، وتدعو إلى انتظار نتائج التحقيق. وقدرت السلطات المصرية عدد السياح الروس الذين يتم إجلاؤهم تباعاً ب 80 ألفاً، فيما تُجلي بريطانيا 20 ألفاً من سياحها من شرم الشيخ. وأوقفت الدولتان أي رحلات إلى شرم الشيخ. وقال وزير السياحة "هشام زعزوع" أمس الأحد،إن مصر تأمل بتقليل فترة الخسائر التي قال إنها ستتجاوز 280 مليون دولار إذا استمر تعليق الطيران ثلاثة شهور. وأشار خلال إطلاق حملة "شرم الشيخ في قلوبنا"، إلى أن "نسب التباطؤ في الحجوزات السياحة المستقبلية تتراوح ما بين 20 و 50 في المئة".