بعد غياب عن مدح الانقلاب بعد ضربة مقاطعة برلمان الدم، عادت مذيعة العسكر" لميس الحديدى"، التى كانت قد قفزت من السفينة الغارقة منذ اقل من شهر، لتصفع قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، وتتحدث عن مؤامرة من شكل جديد، يحاول الجميع اخفائها عن المؤيدين للانقلاب الذين قلة أعدادهم بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، وأظهرت مقاطعة برلمان الدم كل ذلك. ودآب اعلام الانقلاب منذ حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء إلى طرح فكرة المؤامرة التى تحاك ضد البلاد، مختزلين مصر فى شخص قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، واصفين ان قرار تعليق الرحلات الأجنبية إلى مصر هو ضربة موجهة لإضعاف البلاد، ورغم أنه كلمة حق أريد بها باطل، إلا أن الإعلامية الموالية للعسكر خرجت بصفعة للسيسى لتحدثة أن الأداء السئ هو المتسبب فى كل ذلك، فلننه مشروع المؤامرة المزعومة وانظر للوضع بشكل آخر. صفعة ثانية أمام ملايين المشاهدين ويعد حديث الإعلامية الموالية للانقلاب، لميس الحديدى، هو صفعة جديدة منها عبر برنامجها المذاع على فضائية سى بى سى ذات المشاهدة المرتفعة، حسب الإحصائيات الرسمية، بعدما قامت خلال فترة انتخابات المرحلة الأولى من برلمان الدم بفضح خلو اللجان الذى بات مكشوفًا للجميع لتسبب له احراج شديد من أشد داعميه. وخرجت فى حلقتها أمس لتسخر من فكرة المؤامرة التى يروج لها الإعلاميين المعروفين بقربهم من دوائر الأمن، قائله أنه لا توجد مؤامرات خارجية فى الوقت الحالى، فكل ما فى الأمر هو اخفاق شديد من القيادة الحالية، (فشل فى كل شئ)، هو ما أدى لكل من نحن عليه اليوم، ف البلاد دائمًا ما تحاك ضدها المؤامرات لكن لابد أن لا نختزلها فى شخص "السيسى" لأن هذا غير صحيح، مما وصفه المتابعون بإنه صدمة قوية لقائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى أمام مؤيدية. نحن نتآمر على أنفسنا وأكملت الإعلامية الانقلابية، حديثها الصحيح الذى أرادت به باطل بالطبع، أنهم لا يحتاجون إلى مؤامرة خارجية، نحن المؤامرة نفسها، نحن نتآمر على أنفسنا، موضحا قولها ، أن حادث القبض على رجل الأعمال الشهير صلاح دياب أضر بكل شئ، حسب قولها. مضيفة، أن حبس صحفى الجزيرة هو ما نال من سمعتنا(الانقلاب العسكرى وداعميه)، أمام العالم، مضيفة أن السيسى نفسه قال أنه ضد حبس الصحفيين فلماذا كان يحبسهم ويضر بسمعتنا إذاً؟.