مازالت واقعة سقوط الطائرة الروسية بوسط سيناء تلقى اهتمامًا من الصحف الغربية , جراء المعطيات الجديدة التى يتم تداولها بشأن ضلوع تنظيم جهادي "ولاية سيناء" فى إسقاط الطائرة , وتبعيات تلك المعطيات من قرار دول غربية بإجلاء رعاياه من شرم الشيخ وتحذيرهم من السفر لمصر , حيث اكدت وكالة "فرانس برس" إن روسيا اقرت للمرة الأولى إن "الإرهاب" قد يكون سبب حادث الطائرة الروسية في مصر في أواخر الشهر الماضي، وأجلت الآلاف من السياح في البلاد. وأشارت الوكالة إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة، والمحققين الدوليين عبروا عن شكوكهم أن الطائرة قد يكون سبب تحطمها انفجار قنبلة، ولكن المسئولون المصريون يصرون على أنه لا يوجد دليل على وجود هجوم كما ادعت "ولاية سيناء" . ولفتت الوكالة إلى أن روسيا امتنعت في السابق من إلقاء اللوم على الحادث الذي أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على نتن الطائرة، حتى اعترف رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف بأن احتمال وقوع عمل إرهابي للطائرة إيرباص 321، خلال مقابلة له مع صحيفة روسيسكايا جازيتا الدولة. وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون دعم نظرية سقوط الطائرة الروسية بسبب انقجار قنبلة، وأيضًا قال وزير الدفاع جيش الاحتلال موشيه يعلون للصحفيين أمس الاثنين، أن هناك احتمالًا قويًا من تعرض الطائرة لهجوم إرهابي، وقال رئيس شركة إيرباص، فابوس بريجير إنه لم يتم الكشف عن خلل فني وراء تحطم الطائرة 321.