تسبب بوست نشرته الصفحة الرسمية للسفارة الألمانية بالقاهرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في حالة الإحباط والغضب، لمتابعيها من الشباب الذين ربما كانت تراودهم أحلام الهجرة. ونشرت السفارة بوستًا صارمًا وشديد اللهجة على صفحتها، نفت فيه شائعات حول تسهيلات تقدمها ألمانيا للاجئين، كتوفير فرص عمل أو منحهم رواتب، أو تسهيلات حكومية للمّ الشمل العائليّ، مؤكدة أن قواعد وإجراءات اللجوء قد تم تشديدها قبل أيام قليلة، حسب بوابة القاهرة. وجاءت أغلب التعليقات على البوست معبرة عن الإحباط فيما اتجه بعض المعلقين إلى السخرية أو التعبير عن الغضب من لهجة البوست التي اعتبروها إهانة للاجئين، حيث تنوعت جنسيات المعلقين بين مصريين وسوريين مقيمين في مصر. وكانت ألمانيا بدأت من يوم 24 أكتوبر 2015 في تطبيق قانون اللجوء الجديد، بعد أن كان مخططا له الأول من شهر نوفمبر، وذلك بهدف تسهيل عملية ترحيل اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم. ويسمح القانون بترحيل من رفضت طلبات لجوئهم، إلى المناطق التي آتوا منها، وسيبدأ الترحيل على نطاق واسع بدءًا من يوم الإثنين المقبل. وكان البرلمان الألماني (بوندستاغ) والمجلس الاتحادي، قد وافقا على حزمة تشريعية مثيرة للجدل لمواجهة أزمة اللجوء وتوفر الأساس لتبسيط عملية ترحيل اللاجئين الذين رفضت طلباتهم.