أعدمت “الدولة الاسلامية” والد زوجة الداعية الإسلامي عمر بكري، اللبناني محمود الحسين في الرقة، بعدما توجه إلى معقل التنظيم في سوريا لاسترجاع ابنه وابنتيه الذين التحقوا بالتنظيم قبل 6 أشهر. ووقع خبر الإعدام كالصاعقة على أبناء منطقة المنكوبين في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، حيث انشغل السكان منذ أيام في التأكد من صحة هذه المعلومات، والأسباب التي دفعت التنظيم إلى تنفيذ جريمته بحق الرجل الخمسيني. وحسب مصادر إعلامية محلية فقد رفض حمى البكري التحاق أولاده ب”الدولة الاسلامية”، فكافح لاستعادة ابنه يحيى على الأقل، ونجح في الوصول إلى سوريا ولقائه غير أن يحيى كان قد نصب كمينا لوالده، معتبرا إياه كافرا وعميلا للدولة اللبنانية بعد أن تلاسن معه وسبه. خبر إعدام محمود الحسين بات مؤكدا لأهالي المنطقة، خاصة بعد إصدار تنظيم “الدولة الاسلامية” بيانا يحمل توقيع “الدولة الإسلامية ديوان القضاء والمظالم” ”. يذكر أن الحسين، هو والد الزوجة الثانية للداعية عمر بكري، وهو من سكان المنكوبين ومن مواليد التبانة، ولا يعرف عنه بأنه من المؤيدين للتنظيم، ولكن التحاق أولاده بالتنظيم فرض عليه السفر لإعادتهم. وتزامن خبر إعدام الحسين مع ورود خبر قبل أيام عن مقتل نجل الشيخ بكري محمد خلال قتاله مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في حلب.