فى سقطة لا تأتى من بشرى مهما كانت ديانته، خرج عدو الإسلام والإنسانية كلها، القس المدعو "زكريا بطرس"، رجل الكنيسة فى الخارج، بمهاجمة ، الرسول صلى الله عليه وسلم، مستشهداً بحديث المدعو إسلام البحيرى، الذى ظل يهاجم الدعوة ويشكك فى الثوابت فى الفترة الأخيرة الماضية. وقال بطرس، موجهًا حديثه للبحيرى، ربنا يحميك انتا كشفت لنا أن "محمد" (رسول الله صلى الله عليه وسلم)، رب الارهاب فى العالم، فى تعريف منه على الجهاد الذى حدد الإسلام ضوابطه وشرحها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عدة أحاديث. الدكتورعزت عطية، أستاذ ورئيس قسم الحديث، بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، يوضح المعنى الحقيقى لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذى يتغافل عنه أصحاب الاتجاه الواحد ,فنحن لا يمكن أن نستدل على موقف الإسلام فى مجال من المجالات ، من آية واحدة أو من حديث واحد ،لأن الآية والحديث كل منهما يمثل جزءا من الحقيقة ، ومن يفعل ذلك يكون كمن يقول بجزء من الآية كقوقله تعالى ( فويل للمصلين ) ثم يقول إن الله يتوعد المصلين بجهنم. بينما رد أحد الكتاب على مقطع فيديو بطرس قائلاً: قدم القرأن لفظ القوة على رباط الخيل و القوة تدخل فيها كل معدات الحرب التي تحدث رهبه في نفوس أعداء الإسلام وهل يعاب على المسلمين أن يعدوا القوة التي ترهب أعداءهم بينما يعد أعدائنا الأسلحه النوويه و البيولوجيه و يسمون ما يقومون به حروبا مقدسه و يضفون عليها صبغه الدين بينما هي لا تعدوا سرقه نفط العرب فمن الذي يتاجر بالدين و أين في الإنجيل أن الرب أمركم بصنع الأسلحة النوويه التي تفني العالم و تهدم الحضارات و من أعطاكم الحق في قتل مليوني مسلم بما فيهم الأطفال و النساء في العراق ثم تقول أن الإسلام دين الإرهاب و هل المسلمون هم من ضربوا هيروشيما و ناجازاكي بالقنابل النوويه و صدق الله ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور). وكان المدعو زكريا بطرس الذى أخرجت الكنيسة أكثر من تصريح تستنكر فيه هجومه الهمجى والغير مفهوم على الديانات الأخرى، قد تحدث عن تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع يهود بنى قريظة والذى غالط كثيراً فى كشف حقائقها التى كانت من أجل غدر بني قريظة بالمسلمين في معركة الخندق رغم العهود والمواثيق التي كانت بين المسلمين وبنينهم وهجومهم على نساء المسلمين أثناء انشغالهم في حماية المدينة حول الخندق ومحاولتهم فتح ثغرة لتمر الأحزاب لداخل المدينة والقضاء التام على المسلمين.