كشفت تحقيقات نيابة الأموال العامة عن مفاجأة جديدة في قضية أكياس الدم الملوثة المتهم فيها الدكتور هاني سرور عضو مجلس الشعب وبعض قيادات وزارة الصحة. تبين أن مدير بنك الدم بمستشفي دمياط العام اشتري كميات كبيرة من أكياس الدم الملوثة من شركة «هايدلينا» بالأمر المباشر منذ شهرين فقط ، وبعد تفجر القضية. وأوضحت التحقيقات أن مدير بنك الدم بدمياط كان يعلم بعدم صلاحية الأكياس للاستخدام الطبي، وسبق أن أرسل عدداً من الفاكسات خلال عام 2006 إلي شركة «هايدلينا للصناعات الطبية» بأن الأكياس التي تنتجها الشركة غير صالحة للاستخدام الطبي ، وظهر العديد من العيوب أثناء استخدامها. وأفادت تحريات العقيد طارق مرزوق بمباحث الأموال العامة ، بأن مدير بنك الدم بمستشفي دمياط العام اشتري كميات كبيرة من أكياس نقل الدم الملوثة دون الرجوع إلي رئاسته وهي الإدارة العامة لبنوك الدم ومشتقاته، وبالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات.