تشكو مدرسة طارق بن زياد الابتدائية بالمقطم من رغبة هيئة الأبنية التعليمية في بناء مبني جديد بالمدرسة، علما بأن المدرسة لم تطلب ذلك، لأن المدرسة لا تستوعب مبني جديد لضيق المكان الذي بالكاد يتسع للفناء، بالإضافة إلي أن هيئة الأبنية التعليمية قد قامت منذ 5 سنوات ببناء مبني جديد بالمدرسة يضم »22« فصلا، وإذ أضفنا هذا المبني إلي المبني القديم الذي يضم 03 فصلا + الملحقات مثل الحضانة، والمعامل، والمكتبة، والاقتصاد، تصبح المدرسة أكبر مدرسة علي مستوي المقطم تشمل 06 فصلا. ويؤكد مدير المدرسة أن الكثافة في الفصل من 05 : 55 تلميدا، وتضم تلاميذ منطقتي »المقطم، والسبعين فدان«، والأخيرة توفد حوالي 006 تلميذ ولا يوجد بها مدرسة، فكان المنطقي أن يتم بناء مدرسة في هذه المنطقة لخدمة الأهالي وتوفير المواصلات والنفقات. فمنطقة السبعين فدان يوجد بها أراضي تابعة لهيئة الأبنية التعليمية ومخصصة لبناء مدارس، التي لو تم بناء مدرسة فيها فسوف تنخفض الكثافة من جميع مدارس المقطم التي لا تحتاج إلي أي مباني إضافية؛ وهذا أفضل من بناء مدرسة داخل مدرسة، بالإضافة إلي مخالفة ذلك لقواعد البناء التي تم بناؤها من قبل المؤسسة العسكرية، وتم مراعاة وجود الملاعب التي يمارس عليها التلاميذ الأنشطة المختلفة. ورغم بناء مبني كبير منذ خمس سنوات، وأمامه ملعب تم تكلفته أكثر من مائة ألف جنيه وقتها للتلاميذ، تقرر هيئة الأبنية بناء مبني آخر مكان الملعب والفناء المتنفس الوحيد للتلاميذ؛ ولذلك تعارض إدارة المدرسة ومجلس الآباء ومجلس المدرسة وأولياء الأمور والمجلس المحلي ورئيس القطاع في المقطم هذا البناء. وقد قامت إدارة المدرسة بمخاطبة هيئة الأبنية، ورئيس حي المقطم، والإدارة التعليمية بمنطقة الخليفة والمقطم، لمنع هذا البناء ومنع إهدار المال العام وتضييق المدرسة وحرمان التلاميذ من الأنشطة وتعريضهم للخطر. وقد دعمت الإدارة التعليمية رأي المدرسة، وأرسلت لجنة وقررت أن المدرسة لا تحتاج مبني آخر؛ نظرا لانخفاض الكثافة، وعدم وجود أماكن للبناء، ولكن الأبنية تصر علي البناء بشتي الطرق!! وتناشد المدرسة ومجلس الآباء وأولياء أمور التلاميذ، الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم لمنع هذا البناء حفاظا علي المال العام وأرواح التلاميذ.