منعت السلطات الأردنية الاربعاء قوى سياسية مقاطعة للإنتخابات النيابية التي تجري الأسبوع المقبل من تنظيم سلسلة من الفعاليات المناهضة للإنتخابات والتي تدعو الأردنيين لمقاطعتها. وافاد نشطاء في حملة (مقاطعون أجل التغيير) المنبثقة عن حزب الوحدة الشعبية المعارض الذي يقاطع الإنتخابات أن الحاكم الإداري لعمان سمير مبيضين ابلغ الحملة رفضه تنظيم اية نشاطات لها استنادا للصلاحيات المخولة له بموجب قانون الإجتماعات العامة.
وقالت الحملة في بيان لها انها كانت تنوي وبالتنسيق مع المكاتب الشبابية لحزبي الوحدة الشعبية وجبهة العمل الإسلامي اقامة اعتصام رمزي عصر السبت المقبل في منطقة العبدلي بعمان حيث مقر مجلس النواب.
كما كان من المفترض أن يتضمن النشاط مجموعة من الفعاليات أهمها جدارية (إنجازات مجالس الصوت الواحد)، وجدارية (الإنجازات المتوقعة لمجلس النواب الوهمي)، إضافة إلى مجسمات حول الأوضاع الإقتصادية والحريات العامة التي وصلت إليها البلاد نتيجة لتركيبة المجالس النيابية التي أفرزها قانون الصوت الواحد.
ووجدت الحملة في رفض الحاكم الإداري لإقامة النشاط تناقضاً مع ما سبق أن تعهدت به الحكومة بضمان حق المعارضين بالتعبير عن وجهات نظرهم.
وأكدت الحملة على استمرارها في ممارسة حقها الدستوري في التعبير عن رأيها بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القائمة على قانون الصوت الواحد.
وكان الحاكم الإداري للعاصمة الأردنية رفض الإثنين الترخيص للحركة الإسلامية التي تقاطع الإنتخابات بتنظيم مسيرة احتجاجية على اجراء الإنتخابات.