طالب المقرر الخاص للأمم المتحدة لشئون التعذيب، مانفريد نواك، الولاياتالمتحدة بالتحقيق فى المعلومات الخاصة بتعذيب المشتبه بهم من قبل السلطات المحلية خلال حربها على العراق. وقال نواك، فى تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس "يجب على الولاياتالمتحدة تعيين مدع خاص، أو لجنة مستقلة من خبراء دوليين للتحقيق فى المعلومات الخاصة بترحيل المعتقلين لتعذيبهم فى العراق ومصر والمغرب وسوريا". وأضاف نواك "إن الوثائق التى تم تسريبها مؤخرا، حول تسليم السجناء الأمريكيين، تؤكد ما كنا نعرفه وسمعنا عنه بشأن جرائم التعذيب الوحشية التى كانت تمارسها القوات العراقية والميليشيات غير النظامية بشكل منهجى".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسئولين بوزارة الحرب الأمريكية إلى أن "موقع ويكيليكس يستعد لنشر مواد إضافية مأخوذة من شبكات الكمبيوتر العسكرية".
من جهة أخرى، تقدمت جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أمس، ببلاغ للنائب العام، للمطالبة بالتحقيق فى واقعة اختفاء الشاب التونسى، العربى بن عبدالله خميرة، وزملائه منذ 6 سبتمبر الماضى، فى مدينة الإسكندرية.
وأكد البلاغ أن والدة الشاب تقدمت بشكوى للمنظمتين بالواقعة، وطالبتهما باتخاذ الإجراءات القانونية لمساعدته، وأكدت أنه انتقل للعيش فى مصر، منذ أكثر من عام، بعد تعرضه لمضايقات أجهزة الأمن التونسية، رغم أنه ليس له نشاط سياسى معارض.
وأشار البلاغ إلى أن العربى ذهب إلى بعض أصدقائه التونسيين، بمدينة الإسكندرية يوم 29 أغسطس الماضى، وقرروا الاعتكاف داخل أحد مساجد المدينة، حتى اختفى وزملاؤه، وانقطع الاتصال معه نهائياً.