أيمن نور: مصر أكبر من استرضاء جمال مبارك.. والنظام يدير حملات تأييده

انتقد الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، حملات جمع التوقيعات لتأييد ترشيح جمال مبارك، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني،في انتخابات الرئاسة لعام 2011، ووصفها بأنها حملات حكومية وليست شعبية، مؤكداً أن مصر "أكبر من استرضاء جمال حتى يقبل بحكمها".

وقال في تصريحات صحفية أمس بالإسكندرية "النظام رتب حملة ال5 ملايين توقيع بشكل زائف، بحيث لا يكون جمال هو من يطلقها، لتفادى الحرج الأخلاقي، لكنها في حقيقتها حملة حكومية 100%، وهو ما دفع حزب الغد إلى إطلاق حملة مضادة باسم مصر كبيرة عليك".

وقلل نور من أهمية جمع التوقيعات على بيان التغيير، مؤكداً أنها "غير مجدية"، لكنه شارك فيها لأنها "حملة قومية"، وفق تعبيره، وافقت عليها الجمعية الوطنية، وأضاف "لو تم جمع 5 ملايين توقيع فلن يتغير الدستور، فالدستور يتغير عبر آليات محددة ليس من بينها جمع التوقيعات، لكنها فكرة تساهم فى تفعيل دور الشارع السياسي، فلا نستطيع أن نقول عند وصولنا إلي رقم مليون أننا غيرنا الدستور، وهذا لا يعني أننا ضد الحملة، لكننا نعرف إنها مالهاش لزمة".

وأكد أن هذا ما منعه من إطلاق حملة جمع التوقيعات لتأييده، لكنه أطلق حملة "طرق الأبواب" التي لاقت قبولاً، بحسب وصفه، فى الشارع المصري، وقال "هذا هو الطريق الصحيح للوصول للناس".

وحول ترشحه لرئاسة الجمهورية أكد نور أن لديه حلول قانونية ودستورية، رفض الكشف عنها، لإجبار الحكومة على قبول ترشيحه، سوف يكشف عنها خلال الأربعة أشهر السابقة للانتخابات، وعن مواصفات الرئيس الذي يراه مناسباً لحكم مصر قال "ليس المهم لون القط.. المهم أن يكون قادراً على قتل الفئران".