نفت الجماعة الإسلامية بمصر في بيان لها جملة وتفصيلا ما أشيع عن وفاة الدكتور عمر عبد الرحمن "المرشد الروحي للجماعة ومؤسسها". وقالت إن الصحيح هو ان الشيخ يعاني من مرض شديد ونقل الى مستشفى فيدرالي لتلقي العلاج يوم 6ديسمبر، ثم اعيد الى مستشفى السجن مرة اخرى رغم اكتشاف ورم في كبده. وناشدت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن و"الجماعة الإسلامية" بمصر الدول والجمعيات والمنظمات الاسلامية التدخل لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية في محاولة منها لإنقاذ الشيخ عمر من أزمته الصحية الأخيرة وناشدوا الدول الإسلامية القبول باستضافة الشيخ لديها بدلا من إقامته في سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان الدكتور عمر قد تدهورت حالته الصحية بشكل خطير في الآونة الأخيرة وقالت وكالات الأنباء ان الشيخ كان يبصق دما وانه تم نقله الى مستشفى خارجي لتجرى له الفحوصات الطبية اللازمة وان الأطباء اكتشفوا ورما في كبد الشيخ ؛ إلا انه أعيد بعد ذلك الى مستشفى السجن مرة أخرى . وقالت اسرة الدكتور عمر ان إعادة الشيخ الى مستشفى السجن مرة أخرى هي إهمال في علاجه بعدما تبين ان حالته خطيرة وان الأطباء اكتشفوا ورما في كبده، فلا اقل من ان يلقى الشيخ رعاية طبية مناسبة ترقى لمستوى المرض الذي يعانيه الا ان إعادته الى السجن مرة اخرى تعبر عن اهمال لا مبرر له.