عقد في اسطنبول مؤتمر نصرة العراق الذي تنظمه الحملة العالمية لمقاومة العدوان بحضور قيادات العمل الإسلامي والعلماء في العراق ودول الخليج والعالمين العربي والإسلامي إضافة إلى ممثلين عن الجاليات المسلمة في العالم. وقد شهد حفل الافتتاح عدة كلمات ونشاطات ابتدأت بعرض فلم وثائقي عن العراق وما يعانيه أهله عامة في ظل الاحتلال والسنة منهم بخاصة ثم تلت ذلك كلمة الأمين العام للحملة العالمية لمقاومة العدوان الدكتور عبد الرحمن بن عمير النعيمي التي قرأ فيها رسالة رئيس الحملة الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي الذي منعته ظروفه الصحية من الحضور وتلتها كلمة سماحة الأمين العام للهيئة الشيخ الدكتور حارث الضاري. ثم كلمة الشيخ الداعية ناصر العمر من علماء المملكة العربية السعودية ثم كلمة الداعية الإسلامي الشيخ سلمان بن فهد العودة وكلمة الدكتور زياد العاني ممثل الحزب الإسلامي العراقي وكلمة الدكتور عدنان الدليمي رئيس مؤتمر أهل العراق إضافة إلى كلمة باسم المقاومة العراقية ألقاها الناطق باسم الجيش الإسلامي وكلمة لعلماء باكستان ألقاها فضيلة الشيخ مولانا سميع الدين ثم ختمت بقصيدة للشاعر خالد هنداوي. وحظيت كلمة الشيخ الدكتور حارث الضاري بارتياح واضح من الحضور لبيانه الواقع كما هو ولتركيزها على أن النصرة يجب أن تكون لكل العراقيين وأن النزاع في العراق ليس مذهبياً وإنما هو سياسي ومناشدته العراقيين عامة تفويت الفرصة على أعدائهم الذين يسعون إلى فتنتهم وتفريقهم باستخدام سلاح الطائفية وطمأن سماحته العرب والمسلمين بأن المقاومة العراقية هي ضمان وحدة العراق وصموده بوجه الأعداء، وطالب قوات الاحتلال بالخروج من العراق وأنه الخيار الوحيد لها.