أعلن جيش الاحتلال الصهيونى الأربعاء (5-5)، أن المغتصبين المتطرفين في الضفة الغربية يعتزمون تخريب ومهاجمة المزيد من المساجد. وأضرم مغتصبون النار في مسجد قرية اللبن في الضفة الغربية الثلاثاء (4-5)، فيما قامت جرافات الاحتلال بهدم مسجد في منطقة الدهينية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر. وزعمت المؤسسة العسكرية الصهيونية إن مهاجمة المساجد تأتي احتجاجًا على تدمير البؤر الاستيطانية والتدابير الرسمية التى اتخذت ضد نشطاء الجناح اليمينى.
تمزيق المصحف الشريف وفي وقتٍ سباق، مزق سجّان صهيونى، في سجن عسقلان المركزي، نسخة من المصحف الشريف، وذلك أثناء تفتيش حصل في قسم 12 قبل عدة أيام. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن سجن عسقلان أغلق في ذلك اليوم حتى الساعة الثالثة عصرًا، حيث قاد مدير سجن شطة حملة تفتيش وقمع، بمساندة قوة خاصة من خارج السجن. وأفاد نادي الأسير بأن الأسرى قاموا بالرد على هذا الانتهاك والمس بحرمة الأديان والاعتداء على المصحف الشريف والتخريب الذي حدث أثناء التفتيش، بإرجاع وجبة الطعام، وطالبوا باعتذار إدارة السجن عن هذا التصرف إلا أنها رفضت ذلك. وقال النادي، في بيان صحفي، إن إدارة سجن شطة أجرت تفتيشًا واسعًا في السجن وحطمت ثلاث غرف للأسرى في قسم 7، دون تبيان السبب وراء ذلك، وتم خلال التفتيش تكبيل الأسرى، وعزل عدد منهم. واعتبر الأسرى أن ما حدث هو انتهاك وتعدٍّ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارس بحقهم مطالبين بفضحها وإيصالها إلى جميع الدول لتبيان فاشيه وعنصرية الاحتلال الصهيونى.
منع الأذان فى الحرم الإبراهيمى منعت قوات الاحتلال رفع الأذان في "الحرم الإبراهيمي" الشريف 59 وقتا للصلاة خلال شهر أبريل الماضي بحجة إزعاج "المستوطنين" الموجودين في القسم المغتصب من الحرم الشريف. واعتبر مدير أوقاف الخليل الشيخ زيد الجعبري في تصريحات صحافية اليوم الاجراءات التعسفية الصهيونية التي تطاول بيوت العبادة تعديا على الديانات السماوية وحرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدولية. وأوضح الجعبري أن سلطات الاحتلال منعت الأذان بحجة إزعاج "المستوطنين" المتواجدين في القسم المغتصب من الحرم متجاهلة مشاعر المسلمين من خلال وضع العراقيل على المصلين وإخضاعهم لعمليات الابتزاز والتفتيش على البوابات الالكترونية المؤدية للحرم. يذكر أن سلطات الاحتلال تعمل على إغلاق الحرم الشريف وتمنع المسلمين من الوصول إليه في كافة المناسبات و"الأعياد اليهودية".
تهويد منطقة القصور وتواصل قوات الاحتلال الصهيونى تحت جنح الظلام الأعمال الإنشائية التهويدية في مدينة القدسالمحتلة، واستمرت في صب الأسمنت المسلح بمنطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك. وقال شهود عيان من سكان حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوبالقدس القديمة "هناك أعمال مشبوهة تنفذها أطقم تابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى". وأضاف السكان "الأعمال بدأت مع حلول الظلام وبحماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وتضمنت صب أسمنت مسلح في حفر تمت تهيئتها في أوقات سابقة بالإضافة إلى أعمال نشطة تدور في المكان مع ترجيح إمكانية إغلاق بوابات أو فتحات في منطقة الحفريات". وتحدث شهود العيان عن أن سلطات الاحتلال تفضل العمل في هذه المنطقة الحساسة خلال ساعات الليل والتي تتواصل حتى ساعات الفجر الأولى. جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال شرعت في تنفيذ مشروع يستهدف تغيير ملامح أحياء مدينة القدس بما في ذلك إطلاق أسماء عبرية على شوارعها وأحيائها، وقام موظفو البلدية "الإسرائيلية" بجولة في حي وادي حلوة بالقدس من أجل هذا الغرض. وقالت صحيفة الأهرام المصرية: "قامت سلطات الاحتلال بتوزيع منشورات وبيانات تشير إلى قرارات بتغيير بعض أسماء الشوارع وإلصاق المنشورات على المحال التجارية، مع الإعلان عن النية بالشروع بعمليات حفر وبناء في شوارع الحي، وقال منشور لبلدية القدس إن العمل في الحي سيبدأ في الخامس والعشرين من الشهر الحالي".
تحريض ضد الجامعة الإسلامية وفي إطار الحملة الصهيونية التحريضية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومؤسساتها أصدر مركز تراث الاستخبارات ومعلومات الإرهاب، في الكيان الصهيوني تقريراً اليوم الخميس (6-5)، يتهم فيه الجامعة الإسلامية بغزة بأعمال التحريض، وارتكاب العمليات المسلحة، وتخزين وسائل قتالية. وقال التقرير الذي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" ترجمة له قام بها مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية إن الجامعة مسيطر عليها من قبل قيادة حركة "حماس" بالكامل، وتعتبر منذ نشأتها معقلاً سياسياً واجتماعياً وعسكرياً لها، وفي ذات الوقت تحظى بدعم كبير من مؤسسات غربية.
الصعيد السياسي ويشير التقرير إلى أن الجامعة الإسلامية تمكنت منذ إنشائها عام 1979 من "تفريخ" عدد من القيادات السياسية لحركة حماس، ونشطاء كتائب عز الدين القسام، مثل إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية، والذي شغل في السابق رئيس مجلس الطلبة في الجامعة، والقيادي محمود الزهار الذي عمل محاضراً جامعياً في مجال الطب. إلى جانب أسماء أخرى بارزة مثل القادة إبراهيم المقادمة، صلاح شحادة، نزار ريان.
الصعيد العسكري ويزعم أن الجامعة الإسلامية في قطاع غزة لا تحصر نشاطها في المجال الأكاديمي فحسب، بل إنها تنشط في الميدان العسكري، من خلال كتائب عز الدين القسام، التي تستغل مختبرات الجامعة، لتطوير قدراتها التسلحية والقتالية، وتحسين مدى إطلاق الصواريخ، وتجنيد الطلاب والمحاضرين للعمل في هذا الإطار، الذين أرسلت "حماس" عدداً منهم إلى إيران وسوريا ولبنان، للتدرب على ذلك. ويواصل التقرير تحريضه على الجامعة بالقول: لجأت "حماس" في بعض الأحيان إلى تخزين وسائل قتالية داخل مرافق الجامعة.
معاداة اليهود والغرب ويضيف التقرير تستغل "حماس" النشاط الطلابي داخل الجامعة الإسلامية، لنشر أيديولوجيتها الفكرية في أوساط الطلاب، وتعميم المبادئ الداعية إلى معاداة اليهود والغرب، من خلال سلسلة المحاضرات والمؤتمرات التي دأبت الجامعة على عقدها بصورة دورية. ويصل إلى تحريض المؤسسات العربية والإسلامية والغربية التي تقدم دعماً ماليا ومعنويا للجامعة الإسلامية، إلى جانب عضويتها في محافل أكاديمية دولية وعالمية، مثل بريطانيا، السويد، فنلندا.
الدعم المالي وأشار إلى أن الجامعة الإسلامية تتلقى دعما ماليا واضحا من مؤسسات تمويلية غربية في الولاياتالمتحدة وألمانيا، وإسلامية مثل تركيا والسعودية، ومؤسسات الصدقات الدولية. وتأتي هذه الأموال إما لدعم الطلاب ومساعدتهم، أو إقامة مشاريع جامعية داخل الجامعة. يشار إلى أن الجامعة الإسلامية تعرضت لقصف شديد إبان الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، أدى إلى تهدم أجزاء كبيرة من مبانيها ومختبراتها العلمية.