نفى الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي السودانى صحة تقارير صحفية وردت في صحف الخرطوم الصادرة صباح الثلاثاء (6-4)، عن أن حزبه قرر خوض الانتخابات على كافة المستويات. وكان الاتحاد الأفريقي قد عبّر عن رغبته في مشاركة كافة الأحزاب في الانتخابات السودانية. وقال رمضان لعمامرة مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي: "الاتحاد يرغب في أفضل مشاركة لجميع الأحزاب السياسية ولمختلف المرشحين والناخبين في الانتخابات القادمة في السودان". ومن المقرر إجراء الانتخابات السودانية من 11 إلى 13 أبريل الجاري، وستكون أول انتخابات متعددة الأحزاب منذ 24 عامًا في أكبر بلد أفريقي، إلا أن المعارضة هددت بمقاطعة الانتخابات معتبرة أنها لن تكون حرة ونزيهة. وبعد انسحاب منافسين رئيسيين من بينهم مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان، فإن البشير يتجه نحو فوز سهل، وفق المراقبين. وفي سياق متصل دعت الولاياتالمتحدة الحكومة السودانية إلى رفع القيود عن الأحزاب السياسية وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات التي تعتزم المعارضة مقاطعتها. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي: "إننا قلقون من اللأحداث التي تثير المخاوف، ولاسيما القيود الخطيرة على الحريات السياسية". وأضاف: "من المهم أن ترفع الحكومة السودانية فورًا القيود المفروضة على الأحزاب السياسية والمجتمع المدني".