استنكر "كريستيان ليندنر" رئيس الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا , الممارسات المتشدده لرئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية هورست زيهوفر تجاه اللاجئين, ومتهمًا قراراته ب"تتسبب في احتدام الأجواء الاجتماعية ضد اللاجئين" . وقال ليندنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" بالعاصمة الألمانية برلين: "إنه من المهم في أوروبا أن يتم العمل على التوصل لمبادئ تهدف إلى حل، بحيث يتم تحمل المسؤولية وتنظيم التعايش مع اللاجئين على نحو أفضل". ويذكر أن زيهوفر أعلن السبت الماضي اتخاذ "إجراءات صارمة" لمواجهة اللاجئين القادمين من جنوب شرق أوروبا بسبب الارتفاع الكبير في أعداد اللاجئين مؤخرا.وقررت حكومة ولاية بافاريا تحت قيادة الحزب المسيحي الاجتماعي أول أمس الاثنين تشديد السياسة التي تتبعها ضد اللاجئين القادمين من دول البلقان. ووفقا لهذا القرار، سوف يقيم طالبو اللجوء، الذين قلما يكون لديهم فرصا للحصول على حق البقاء في ألمانيا أو ليس لديهم فرصا على الإطلاق، في مركزين جديدين لاستقبال اللاجئين بالقرب من الحدود، وسوف يتم ترحيلهم على نحو أسرع مما يحدث حاليا. وأضاف ليندنر أن يجب ألا يتم التشكيك في انفتاح ألمانيا على استقبال اللاجئين من خلال مثل هذا الاتجاه الشعبوي. وأضاف: "يتعين على كل دولة تحمل مسئوليتها الأوروبية، كما يتعين على أوروبا تعزيز التزامها من أجل التصدي لأسباب اللجوء". وشدد رئيس الحزب الديمقراطي الحر على ضرورة أن يكون للاجئين المؤهلين والمندمجين جيدا مستقبل في ألمانيا، مشيرا إلى ضرورة إتاحة الفرصة لطالبي اللجوء للحصول على وظيفة.