أكدت دراسة حديثة أنه سيحدث اختفاء للشمس بشكل مؤقت فى الفترة بين عامى 2020 و2030 مما سيؤدى هذا الأمر إلى الظاهرة المعروفة باسم "العصر الجليدى المصغر" مثل الذى ضرب العالم فى الفترة من 1646 و1715، وتسبب فى تجميد نهر التايمز فى لندن. تظهر هذه الدراسة تنبؤات شديدة الدقة عن النموذج الجديد من الدورة الشمسية والتى تظهر التغيرات الشديدة داخل الشمس طوال ال11 عاما الماضيين، بالاعتماد على دراسة التغيرات فى طبقتين من الشمس، واحدة قريبة من السطح والأخرى أكثر عمقا داخل المنطقة الحرارية. وتشير التوقعات إلى أن النشاط الشمسى سينخفض بنسبة 60 فى المائة خلال عام 2030 لظروف لم يشهدها العالم من قبل سوى خلال "العصر الجليدى المصغر" الذى بدأ فى عام 1645، كما أن هناك تنبؤات شديدة الدقة عن النموذج الجديد من الدورة الشمسية والتى تظهر التغيرات الشديدة داخل الشمس طوال ال11 عاما الماضيين، بالاعتماد على دراسة التغيرات فى طبقتين من الشمس، واحدة قريبة من السطح والأخرى أكثر عمقا داخل المنطقة الحرارية.