يعد الزنجبيل هو المشروب المفيدة في رمضان، هذا ما أكده أطباء "التغذية العلاجية"،حيث أشاروا على أن الزنجبيل مفيد فى جميع أشكاله، سواء بإضافته على الطعام، أو بتناوله سائلا بعد فترة جيدة من تناول الطعام، وعلى الرغم من أن الزنجبيل مشروب يعتبره البعض غير رمضانى، إلا أنه المشروب المثالى لهذا الشهر العظيم. ولعل أكبر مشكلات الصائم بعد تناوله لإفطاره هو إصابته بالتقلصات المعوية، والشعور بالتخمة وآلام البطن، وينتج هذا الشعور إما لتناوله كميات كبيرة من الطعام، أو نوعيات دسمة صعبة الهضم وغير مريحة للأمعاء، أو لتناوله كميات كبيرة من المياه، أو على العكس عدم شربه لكمية من المياه وافية. وهنا نصحت سمر الصائم بتناول كوب من مغلى الزنجبيل البودرة أو القطع، وشربه دافئا بعد الانتهاء من تناول طعام الإفطار بما لا يقل عن الساعة، فهو مشروب سحرى له مفعول السحر على الأمعاء، فهو يقوى الأمعاء ودواخلها، ويساعد على التخلص من تقلباتها والشعور بالتلبك المعوى، ويساعد على تمثيل غذائى مثالى للطعام، كما أنه يحسن المزاج ويساعد على التمتع بنفسية جيدة بعد تناول الوجبات الدسمة، فضلا عن حرقه للدهون وتخليص الجسم من ترهلاته ويشعر الأمعاء براحة بالغة وفضاء جيد.