مايزال الليبراليون العرب محلك سر... يبيعون مواقفهم ومبادئهم لأكبر مشتريحتى وجدنا كاتبا سعوديا يطالب بلاده بسفارة للسعودية في إسرائيل متناسيا حقوق ودماء الشهداء خلال عدة حروب سقط خلالها الآلاف من الشهداء وأثارت مطالب طرحها ليبراليون سعوديون بإقامة علاقات للمملكة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي سخط مغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". "الصهاينة العرب" ووصف مغردون أصحاب تلك المطالب ب"الصهاينة العرب"، على خلفية دعوة الكاتب الصحفي السعودي دحام العنزي، سلطات بلاده، إلى فتح سفارة لها في "إسرائيل"، على أن يكون هو أحد السفراء هناك. وعبّر العنزي في عدة تغريدات، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، عن رغبته في إقامة سفارة سعودية في مدينة "تل أبيب"، قائلاً: "أرجو أن يكون الجنرال السعودي والمخطط الاستراتيجي الوطني أنور عشقي أول سفير للسعودية في إسرائيل، وأسعد أن أكون ثاني سفير في تل أبيب". "لا سفارة لإسرائيل" وبعد تلك الدعوات دشّن ناشطون على "تويتر" وسماً بعنوان: "لا سفارة لإسرائيل"، عبّروا فيه عن رفضهم لمطالبات العنزي وغيره من الكتاب، الداعين إلى تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. الخليج أونلاين رصدت بعض تغريدات الوسم، الذي عبر خلاله خليجيون عن رفضهم للفكرة التي دعا لها العنزي، حيث عبّر مبارك بن زغير عن استغرابه من مطالب التعاون مع "إسرائيل"، قائلاً: "فكرة "بليدة" للأسف، أن ترحّب بسفارة عدو "بقصد" مناكفة عدو آخر"!، شيئاً من العقل يا هذا". المدون الناشط عبد الله الدحيلان، كذلك عبر عن استغرابه ممّن يدعو إلى تطبيع العلاقة مع الاحتلال، بقوله: "الكيان الصهيوني مغتصب لأرضنا وينفذ الجرائم والإبادة والفصل العنصري وينتهك المقدسات.. وبعد ذلك ترجون قربه؟ بالفعل تنابل! # تفتك بأهلك وتستبيح أرضهم ودمائهم". في حين طالب آخرون بمقاضاة العنزي، معربين عن استغرابهم من التحدث باسمهم، وطالب عبد الله الدغيلبي مساعدة المتخصصين في القانون، بقوله: "#لا_سفارة_لإسرائيل، من سمح له أن يتحدث بإسمنا، يحق لنا أن نرفع قضية ضده، هل من أحد متخصص بالقانون يساعدنا؟". في حين وصف المدون عبد الله الكويليت تطبيع العلاقة مع دولة الاحتلال بأنه منتهى الذل، بقوله: "#لا_سفارة_لإسرائيل.. منتهى الذل أن يصل بك جبنك وعبوديتك إلى المطالبة بسفارة لإسرائيل العنصرية التي لاتزال تفتك بأهلك وتستبيح أرضهم ودمائهم". الحرم الثالث أسير وعبّر السعودي جميل فارسي عن خجله من هذه المطالب، مُغرداً عبر حسابه: "من المخجل أن يكون هذا هاشتاغ في بلاد الحرمين - خاصة أن الحرم الثالث مأسور لدى من تطلبون سفارتها، #لا_سفارة_لإسرائيل". المغرد والناشط السعودي تركي الجاسر، عبر عن رفضه للتعاون مع "إسرائيل"، حيث قال في حسابه على "تويتر": "#لا_سفارة_لإسرائيل، الدين واللغة والذاكرة التاريخية المشتركة والرابطة الاجتماعية كلها ضدكم، ولا عزاء لكم يا من قررتم اللعب في الوقت الضائع". المدون أحمد عبر عن رفضه للفكرة التي دعا لها العنزي، بقوله: "في قضية فلسطين وحدها تختفي كل الألوان ولا يبقى الأسود والأبيض.. لا توجد منطقة فاصلة أبداً، #لا_سفارة_لإسرائيل".