كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن إتساع نطاق عاصفة التحقيق في قضية عضو الكنيست أورن حزان من حزب الليكود، فيوم الثلاثاء هدد الأخير رئيس الكنيست يولي ادلشتاين بأنه "سيبحث عن حكايات تخصه!" في أعقاب قرار منعه من إدارة جلسات الكنيست. وجاء من مقر رئيس الكنيست أنّ حزان اتصل أمس بالهاتف الشخصي لادلشتاين، وقال لمساعد رئيس الكنيست إنه "سيبحث عن حكايات تخصه". وجاء ذلك إثر قيام ادلشتاين باستدعاء حزان إلى جلسة ثنائية، في أعقاب التحقيق الذي أجرته القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي، والذي بيّن أن حزان عمل سمساراً للزانيات في أوروبا، وتعاطى المخدرات. وقال ادلشتاين لحزان "وفقًا للأمور المنسوبة إليك والأجواء الجماهيرية التي تولدت، فقد قررت عدم دمجك مؤقتًا في إدارة جلسات الكنيست". وتوضح الصحيفة أنه وبعد ذلك، أبلغ ادلشتاين سكرتارية الكنيست، التي تحدد دمج نواب الرئيس في إدارة جلسات الهيئة العامة في الكنيست، بعدم دمج حزان حتى إشعارٍ آخر. يشار إلى أنّه وفق القانون، يحق للهيئة العامة في الكنيست فقط، وبغالبية 61 عضوًا على الأقل، إبعاد عضو الكنيست من منصبه كنائب للرئيس. ولذلك حرص ادلشتاين على القول إن "الأمر لا يعني إبعاد حزان، وإنما عدم قيامه مؤقتًا بإدارة الجلسات". وتوجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى ادلشتاين طالبًا منه إجراء فحص لإمكانيات معالجة القضية. وقالت جهات في الكنيست إن "هناك صعوبة قضائية في معالجة هذا الأمر، لأنها لا تتعلق بالمسار الجنائي، على الأقل حاليًا". وبعد توجه نتنياهو لادلشتاين، توجه رئيس الكنيست إلى رئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ، وطلب منه تقليص أحد أعضاء الكنيست في المعارضة، إذا حاول حزان في أعقاب العقوبات التي يمكن فرضها عليه، التصويت ضد الحكومة. وقد استجاب الأخير للطلب، وبعد انتقاد عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش له، أوضح هرتسوغ أن المقصود "شبكة أمان أخلاقية" مؤقتة.