أكدت الشرطة الأسترالية اليوم الجمعة 29 مايو , انها رصدة محاولة 12 امرأة استرالية من مدينة واحدة الانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية،مشيرة الى أن 100 استرالى على الاقل أنضمو للتنظيم. وغادر اكثر من 100 استرالي البلاد لدعم تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق ما اثار المخاوف من ميل نحو التطرف واحتمال تشكيل هؤلاء الافراد خطرا عند عودتهم، بحسب السلطات. وقتل 30 استراليا على الاقل في الخارج. وصرحت مساعدة رئيس شرطة فيكتوريا، تريسي لينفورد ان اغلب الافراد المنجذبين الى التنظيم الجهادي هم من الشبان المنعزلين الذين تغريهم الدعاية المدروسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي ما يتعلق بالنساء، فهن غالبا ما تكون لديهن فكرة رومانسية عن الحياة في ظل حكم تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب المتحدثة، التي اضافت ان 12 منهن على الاقل حاولن المغادرة من ملبورن، كبرى مدن ولاية فيكتوريا. وتابعت لينفورد "نعلم ان خمسة منهن هناك"، ولا معلومات لدينا عن اثنتين، وتم رد اربع خارج استراليا فيما اوقفت اخرى في المطار قبل المغادرة. وتاتي تصريحات لينفورد بعد ايام على معلومات عن تخلي ام طفلين عنهما ومغادرتها الى سوريا لتبدا حياة جديدة تحت سلطة التنظيم الجهادي. واضافت المتحدثة "نعتقد ان الشابات على الاخص لديهن نظرة رومانسية لما يمكن ان يجدنه فعليا في حال سفرهمن الى مناطق نزاع". وتابعت "هناك محاولات تواصل من افراد سبق ان وصلوا الى منطقة النزاع، يقولون لهم +تعالوا...سنهتم بكم جيدا وسيكون لكم موقع مهم في تنمية دولة الخلافة، والحمل باطفال الجهاديين في المستقبل، وتوسيع تنظيم الدولة الاسلامية". "واعتقد انهن يخلن انهن سيكرمن ويعاملن جيدا عند وصولهن الى الخارج، لكن الحقيقة ليست كذلك". في وقت سابق هذا الاسبوع اكد رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ان حاملي جنسية مزدوجة المرتبطين بالارهاب سيجردون من جنسيتهم الاسترالية. ورفعت استراليا مستوى الانذار في سبتمبر الفائت ونفذت انذاك سلسلة مداهمات لمكافحة التشدد معلنة احباط عدد من المخططات لهذا العام.