وجه "كمال كيليشدار" زعيم المعارضة التركية و زعيم حزب الشعب الجمهوري أصابع الاتهام للحكومة التركية بتنفيذ عمليات تسليم اسلحة الى مجموعات اسلامية معارضة في سوريا , مشيرًا الى أنه سيغلق الحدود بشكل محكم امام تهريب السلاح في حال وصوله الى السلطة وذالك خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة حرييت. وتابع كيليشدار "هناك اشرطة فيديو تظهر كيف تم فتح الصناديق في الشاحنات وصور للقنابل", مشيراً الى أنه ليس هناك ما يمكن اخفاؤه فى هذه المسالة. واكد انه "مع حزب الشعب الجمهوري في السلطة ستعود الحدود الى ما كانت عليه من قبل وسنضمن امنها". وتعهد كيليشدار بتعزيز الامن على الحدود التركية السورية في حال فاز حزبه في الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يونيو القادم ، في وقت تشير اخر استطلاعات الراي الى وصول حزبه في المرتبة الثانية بعد حزب العدالة والتنمية الحاكم. وقال كيليشدار "لن نسمح بعبور حدودنا بصورة غير شرعية وشاحنات وكالة الاستخبارات الوطنية لن تقوم برحلات ذهابا وايابا",وفي اشارة علنية نادرة الى هذه القضية اعلن الرئيس رجب طيب اردوغان الاحد خلال تجمع انتخابي ان تفتيش الشاحنات كان "خيانة". وتحتل مسائل السياسة الخارجية مكانة مهمة في حملة الانتخابات التشريعية ويؤكد بعض قادة حزب الشعب الجمهوري ان انقرة تعتزم التدخل في سوريا وقد تجاهلت الحكومة هذه المزاعم التي وصفتها بانها "اكاذيب".