أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة، اليوم السبت (16-5)، أن الأسير المريض يسري عطية محمد المصري (31 عامًا) في حالة صحية حرجة جدا. وكان من المقرر نقل الأسير لمشفى سوروكا الخميس الماضي، لكن ذلك لم يتم، بزعم عدم توفر سيارة "بوسطة" خاصة لنقله، حيث لا يمكن نقله بالبوسطة العادية المخصصة لنقل الأسرى، نظرا لتدهور وضعه الصحي بحسب إدارة السجن. وأضاف الأسرى أن نقل الأسير المصري للمشفى تقرر بعد اكتشاف ورم جديد في الكبد، حيث من المقرر أن يخضع لعدة فحوصات طبية ليتم تحديد نوع الورم، إضافة لعمل صورة (C.T)، وذلك بحسب طبيب عيادة سجن نفحة. وأشار أسرى الجهاد في سجن نفحة، عبر رسالة وصلت مؤسسة "مهجة القدس" إلى خضوع الأسير المصري للعديد من الفحوصات وتشخيص طبيعة معاناته؛ ورغم ذلك لم يتلق العلاج اللازم. وكشفوا عن تلقي الأسير وعوداً من إدارة مصلحة السجون الصهيونية بالإفراج المبكر عنه، نظرا لحالته الصحية المتدهورة، وأنه قد يفقد حياته في أي لحظة. ودعا أسرى الجهاد في رسالتهم إلى ضرورة تكثيف الوقفات التضامنية مع الأسرى المرضى، وتسليط الضوء على حالة الأسير المريض يسري المصري المتدهورة جدا، حيث أصبح مهدداً بفقدان حياته في أي لحظة، وفق رسالتهم. من جهتها، حملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير يسري المصري، الذي يعد مثالاً حياً لضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى المرضى. جدير بالذكر، أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ (09-06-2003)م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً، وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.