دانت كتلة التغير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني سلسلة الانتهاكات المتكررة بحق نوابها وموظفيها في الضفة الغربيةالمحتلة والتي كان آخرها اختطاف اجهزة عباس في سلفيت عز الدين فتاش مدير مكتب سلفيت ،وإبراهيم عبد الرحيم عبد الله مرافق النائب الدكتور ناصر عبد الجواد. واعتبرت الكتلة أن أجهزة عباس بملاحقتها للنواب ومكاتبهم ومدرائهم تتوازي في اعتداءاتها مع الانتهاكات الصهيونية، متسائلة عن المصلحة الفلسطينية خلف كل هذه الانتهاكات للقانون وللدستور وللحصانة البرلمانية. وأكدت الكتلة أن هذا الممارسات التي طالت النواب ومدرائهم تصب في مصلحة الاحتلال وتتوافق مع سياسته التعسفية والتي تضرب بحقوقهم التي نادت بها الديمقراطية الدولية عرض الحائط. يذكر أن النائب عبد الجواد صالح يخضع منذ أسبوع لملاحقة مستمرة من قبل أجهزة عباس في سلفيت لدرجة ملاحقته في الشوارع والأزقة الأمر الذي يخشى معه تهديد حياة النائب. وحملت الكتلة سلطة المقاطعة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة نوابها ومرافقيهم ومدراء مكاتبهم. ودعت الكتلة تلك الأجهزة بأن تضع نصب عينيها مصلحة الشعب الفلسطيني ،ووحدة الصف ،ومحاولة إعادة الحياة إلى الوحدة الوطنية ،والتكاتف مع الشعب من أجل القضاء على العدو الحقيقي وهو الاحتلال الصهيوني،بدلا من إهدار الوقت في تضييق الخناق على النواب ومن حولهم ومنعهم من ممارسة أعمالهم بحرية.