دان حقوقيون قيام السلطات الإيرانية بإعدام ناشط معارض كردي، وذلك بعد إدانته المشكوك فيها بحمل السلاح والتآمر على امن الدولة. وكان موقع الكتروني تابع للإصلاحيين قد قال ان :"شنق فتاحيان جاء بعد يوم واحد من مطالبة جماعة حقوقية غربية بإلغاء عقوبة إعدامه". وقال كبير قضاة إقليم كردستان الإيراني علي اكبر غاروسي ان:" الناشط الكردي إحسان فتاحيان اعدم شنقا في سجن سنانداج". يشار إلى ان سنانداج هي عاصمة إقليم كردستان الإيراني وتقع في منطقة تشهد صدامات متكررة بين المقاومة الكردية وقوات الأمن الإيرانية. وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان قد حثت طهران الثلاثاء على عدم إعدام فتاحيان. ونقلت هيومان رايتس ووتش عن محاميه الذي قالت انه:" طلب عدم الكشف عن هويته قوله ان المحكمة لم يعرض عليها أي دليل عن مشاركة فتاحيان في أي أعمال عنف". وافادات المنظمة بان فتاحيان اعترف بعضويته في جماعة كردية مسلحة معارضة لكنه نفى أن يكون ارتكب أي أعمال عنف. من جهتها، كشفت الجماعة التي ينتمي إليها فتاحيان ان الحكم صدر عليه أولا بالسجن عشر سنوات ثم حولته محكمة أعلى إلى حكم بالإعدام. ووضعت منظمة العفو الدولية إيران في المركز الثاني في قائمة أكثر الدول المنفذة لحكم الإعدام في العالم في عام 2008 بعد الصين وتقول ان إيران أعدمت 346 شخصا على الأقل العام الماضي، يذكر انه، وكما في تركيا والعراق، تعيش في إيران أقلية كردية غالبيتها تسكن غربي البلاد وشمال غربها.