قال الدكتور "وليد الصفتي" عضو الأمانة العامة بحزب الاستقلال ومقرر لجنة الفكر والدعوة إن الجهمات التي تدار ضد الإسلام هي هجمات موجودة منذ زمن طويل منذ أن علمت البشرية أن الإسلام هو المنهج الحق الوحيد وعلينا أن نعتقد تماما بهذا. وأكد "الصفتي" في الندوة التي أقامتها لجنة الفكر والدعوة بالحزب تحت عنوان "دور الأمة في زمان الغمة" الأحد الماضي أن بعض المسلمين من يظن أن هناك مناهج أخرى يمكن أن تكون بجوار منهج الإسلام وهذه ثغرة كبرى أدخلها أعداء الإسلام للقضاء على الدين. وأضاف عضو الأمانة العامة بحزب الاستقلال ومقرر أمانة الفكر والدعوة أن الصمت على الحملات التي يشنها أعداء الإسلام هذه الأيام من دعوات لخلع الحجاب والتبرج، وإنكار السنة النبوية الشريفة، والتشكيك في أحاديت النبي صلى الله عليه وسلم ومهاجمة العلماء تساعد على نموها، ولو تم تجاهل مثل هذه الدعوات لضعفت شوكة هؤلاء الأعداء. وشدد على أن علماء الدين السابقين قاموا بتنوير الدينا كلها وكانوا أشداء وأقوياء لا يهابون ولا يخافون فى الله لومة لائم وكانوا يتصدون ويدافعون عن دينهم بكل ما يملكون أما الآن فهم يخرجون على "الفضاحيات" ليل نهار يشكوون فى الدين ولم يبق في مصر إلا الحثالة.