اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى منذ قليل بعد انتشار، نبأ وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الخبر بسرعة كبيرة، وترصد "بوابة القاهرة" الإخبارية حقيقة الخبر. البداية كانت مع الأمنجى أحمد موسى، الذي أكد من خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن هناك أنباء عن وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأنه حاول التواصل مع فريد الديب محاميه، ولكن دون جدوى، حيث أن الديب لم يرد على التليفونات، كما أكد موسى خلال البرنامج أنه تواصل أيضا مع مستشفى المعادي العسكري، ولم يتوصل لأي معلومة مؤكدة عن وفاة مبارك. وصل الأمر بعد ذلك لمواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ النشطاء في تداول الخبر بشكل كبير وأصبح الكل يساءل هل توفى مبارك ..؟!.. وكتب حساب لشخص يدعى منصور،: "عاجل وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك منذ دقائق قليلة إن لله وإن إليه راجعون"، وكتب قاعد الحويقل،: "عاجل.. خبر غير رسمي وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك منذ قليل إن لله وإن إليه راجعون"، وتساءل سالم "ما مدى صحة خبر وفاة حسني مبارك ..؟". ليرد حساب بعنوان sas201416: "أنباء غير رسمية عن وفاة حسني مبارك والإعلام المصري صامت"، وقال سلطان بن فهد،: "زحليقة مو رسمية عن وفاة حسني مبارك والإعلام المصري اعمل نفسك ميت.. اعمل نفسك ميت بسرررعة". وكشف مصدر، أن الرئيس الأسبق حسني مبارك دخل في غيبوبة بعد أن وصلته ردود أفعال رافضة لحكم البراءة الذي حصل عليه السبت الماضي ودعوة بعض القوى السياسية وأهالي شهداء ثورة 25 يناير للتظاهر للمطالبة بإعادة محاكمة مبارك، وتم استدعاء الطاقم الطبي الخاص بالرئيس الأسبق لمتابعة الحالة الصحية. ونفى المحامي يسرى عبد الرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك، ما تردد عن وفاة حسني مبارك داخل مستشفى المعادي العسكري. وأوردت صحيفة "عاجل" الكويتية عبر "تويتر" نبأ يفيد وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والتقط النشطاء العرب الخبر وتبادلوه مؤكدين أن "مبارك" توفى اليوم. من جانبها أيضا نفت صفحة "آسف يا ريس" على "فيس بوك"، وفاة حسني مبارك، حيث نشرت على صفحتها "ننفى نحن إدارة آسف يا ريس خبر وفاة الرئيس مبارك، ونؤكد أنه تعرض لأزمة صحية مفاجئة ولكنه بخير".