قال عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأربعاء، إنَّ بلاده لن تتردد في مواصلة تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للجهود التي تبذلها "القيادة الشرعية"، في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن، لا سيما مع بدء عملية "إعادة الأمل" . جاء هذا خلال استقباله في قصر الصخير، مساء الأربعاء، نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء "خالد بحاح"، الذي بدأ زيارة للبحرين، في وقت سابق، أمس، حسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية. وأكد عاهل البحرين، خلال اللقاء، موقف بلاده "الداعم للشرعية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي وعودة الأمن والاستقرار لليمن وشعبه بما يصون سيادته ووحدة أراضيه". وقال إنَّ "عملية إعادة الأمل ستسهم في عودة الأمور إلى طريقها الصحيح، باستئناف العملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، تحقيقًا لتطلعات الشعب اليمني في عودة الطمأنينة والاستقرار والانطلاق بالعملية التنموية نحو التقدم و الازدهار". بدوره، قدَّم بحاح شكره وتقديره لعاهل البحرين على دعم بلاده لليمن، وحرصه على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة شعبه. وجرى خلال اللقاء، حسب الوكالة البحرينية، بحث الأوضاع المستجدة على الساحة اليمنية، إضافةً إلى الجهود التي تبذلها القيادة اليمنية والمساعي الرامية لتقديم الدعم والعون للشعب اليمني وإيصال مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى كافة المحافظات اليمنية بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية. ووصل بحاح، في وقت سابق إلى البحرين، في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى خارجيًا له، منذ تعيينه نائبًا للرئيس اليمني قبل عشرة أيام. وتأتي الزيارة غداة إعلان دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، انتهاء العملية، وبدء عملية "إعادة الأمل"، بدءًا من اليوم الأربعاء، التي قالت إنَّ من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.