بدأ خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 25 أكتوبر بتفتيش منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية الواقعة قرب مدينة قم. وافاد التلفزيون الايراني ان اعمال التفتيش تستغرق يومين او ثلاثة وسيحاول الخبراء التأكد من الأهداف السلمية للمنشأة. وقد اعلنت طهران عن تشييد مصنع تحت الارض في ضواحي قم يوم 21 سبتمبر وحسب المصادر الايرانية فانه مخصص لاجراء اعمال تخصيب اليورانيوم في اطار البرنامج الوطني للطاقة الذرية. ويعتقد فريق الخبراء القادم الى البلاد ان المصنع لم يزود حتى الان بالمعدات الفنية. بينما اكد الايرانيون ان المنشأة لا تزال قيد الانشاء ولا توجد هناك المعدات اللازمة للتخصيب. هذا وسبق للخبراء الدوليين ان فتشوا مصنعا آخر لتخصيب اليورانيوم في نطنز كما نصبوا في بعض قاعات المصنع اجهزة للتصوير. وقد اعلنت طهران عن السماح للخبراء الدوليين بتفتيش المصنع في قم بعد 24 ساعة من انتهاء المهلة التي اعطتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لايران للرد على مقترحات المجتمع الدولي حول تخصيب اليورانيوم من اجل البرنامج الايراني في روسيا وفرنسا. واعلنت طهران أنها تدرس الاقتراح بجدية وبروح إيجابية لكنها تحتاج الي مهلة إضافية حتى منتصف الأسبوع المقبل لتعطي ردها النهائي.