قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين استجاب اليوم لطلب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وأمهله أسبوعين آخرين لتشكيل الحكومة الجديدة بسبب عدم استكمال المفاوضات الائتلافية. وقال الرئيس الإسرائيلى فى تصريحات له اليوم فى مقر رؤساء إسرائيل بعد استقباله رئيس الوزراء إن هناك تقدما واضحا فى المفاوضات متمنيا لنتانياهو أن ينجح خلال الأيام القليلة القادمة فى تشكيل حكومة جديدة. وفى السياق نفسه، ذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات الائتلافية أن هذه المفاوضات تشهد أزمة بسبب الخلافات الحادة بين حزب "الليكود" وكل من حزبى "كولانو" و"البيت اليهودى". ومن جانبه حذر رئيس حزب البيت اليهودى نفتالى بنيت، فى تغريدة نشرها على صفحته فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" من احتمال انسحاب حزبه من المفاوضات الائتلافية إذا تم إسناد حقيبة الشئون الدينية إلى حزب "شاس". وكانت قد افادت بعض التقارير أن نتانياهو ينوى إسناد هذه الحقيبة إلى "شاس" تعويضا عن نزع المسئولية عن مديرية التخطيط من وزارة الداخلية التى يرجح أن تسند إلى رئيس شاس اريه درعى. تركيا استوردت مواد بترولية من إسرائيل ب1.5 مليار دولار خلال الحرب على غزة كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه فى الوقت الذى كان يطلق فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تصريحات عدائية لإسرائيل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتى بدأت فى يوليو عام 2014 كانت تستورد أنقرة مواد بترولية من إسرائيل ب 1.5 مليار دولار. وأوضحت الصحيفة أن معامل تكرير البترول فى ميناء حيفا حملت مواد بترولية على سفن تركية خلال عام 2014 وبالتحديد خلال الحرب على غزة بما يعادل 1.5 مليار دولار الأمر الذى انعش الاقتصاد الإسرائيلى. وأضافت الصحيفة أن تركيا هى أكبر دولة مستورد مواد بترولية حيث تستورد 47 % من المواد البترولية يليها قبرص بنسبة 27%، مشيرة إلى أنه فى عام 2013 استوردت تركيا مواد بترولية بنسبة 40%. وأكدت الصحيفة أن المشتقات البترولية لإسرائيل هى المغذى الأول للسوق المحلى لتركيا. يديعوت: أعضاء بالبرلمان الروسى يطالبون بمنع زيارة وزيرة الهجرة الإسرائيلية لموسكو ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن العلاقات الإسرائيلية – الروسية ربما تشهد توترا فى العلاقات خلال الفترة القادمة، حيث دعت روسيا إسرائيل لحضور الاحتفال الذى سيقام بالميدان الأحمر بالعاصمة موسكو بمناسبة مرور 70 عاما على هزيمة النازيين على أيد الاتحاد السوفتى خلال الحرب العالمية الثانية. وأضافت الصحيفة أن روسيا طالبت بإرسال مندوبين رفيعى المستوى لحضور الاحتفال، وقبل ذلك بترحاب كبير من قبل حكومة تل أبيب، وذلك قبل رفع موسكو حظرها على بيع صواريخ (إس 300 ) لإيران، حيث كان من المزمع حضور الرئيس الإسرائيلى رؤفين ريبيلين، لكن بعد بيع الصواريخ لإيران تحجج الرئيس الإسرائيلى بأن لديه موعدا زيارة لألمانيا. وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية افيجدور ليبرمان رفضا المشاركة فى الاحتفال، حيث إن نتانياهو يقف فى صف الولاياتالمتحدة التى تعارض صفقة الصواريخ وحتى لا يحدث توترا فى العلاقات مع الإدارة الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع مشاركة وزيرة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية الاحتفال، فى الوقت الذى ستشارك فيه دول بوفود كبيرة ورفيعة المستوى، وهو الأمر الذى قد يقبل بالرفض من قبل الخارجية الروسية. وأوضحت الصحيفة أن بوادر فتيل الأزمة بدأ بمهاجمة أعضاء بالبرلمان الروسى نية تل أبيب إرسال وزيرة الهجرة الإسرائيلية، وطالبوا بمنع دخولها موسكو. وأكدت الصحيفة أن دول عدة فى الاتحاد الأوروبى لن تشارك فى الاحتفال بسبب تدخل روسيا فى الأزمة الأوكرانية، وفرض عقوبات دولية عليها.