لم يحالف الحظ لأى عضو الفوز بالانتخابات الرئاسية في جمهورية شمال قبرص التركية، من حسم الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى، بعد أن فشلوا في الحصول على أغلبية (50+1)، مما يعني ضرورة الاحتكام إلى جولة ثانية، بموجب القوانين المنصوص عليها في الجمهورية. وذكر "شفق أونري" رئيس اللجنة العليا للانتخابات في البلاد، أن النسب التي حصل عليها المرشحون جميعا في الجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت اليوم الأحد، جاءت دون نسبة الحسم، وذلك بعد فتح 658 صندوقا انتخابيا من أصل 693، بحسب قوله. وتابع المسؤول القبرصي التركي قائلا: "الباقي من الصناديق التي لم تفتح، لن يؤثر بشكل كبير على النتيجة بشكل عام، ومن ثم سنحتكم إلى جولة ثانية لمعرفة الفائز بتلك الانتخابات، ستجرى في ال26 من الشهر الجاري". ولفت "أونري" إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 62.5 في المئة، مبيناً أن النسب التي حصل عليها المرشحون من إجمالي الأصوات الصحيحة، وفق نتائج غير رسمية كالتالي: الرئيس الحالي درويش أر أوغلو حصل على 28.35% من الأصوات المفروزة المرشح مصطفى أقينجي 26.8% المرشحة سيبل سيبر 22.49% المرشح قدرت أوزرساي 21.25% المرشح عارف صالح قيرداغ 0.49% المرشح مصطفى أونور أر 0.39% المرشح مصطفى أولاش 0.23% وستجري الجولة الثانية بين أكبر مرشحين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات الصحيحة، وبذلك ستجري الإعادة بين كل من الرئيس الحالي "درويش أوغلو" الذي حصل على أعلى نسبة أصوات، والمرشح "أقينجي" الذي حل ثانياً. ومن سيحصل من المرشحين على أعلى نسبة أصوات في جولة الإعادة، سيتم تنصيبه رئيسا للبلاد مهما كانت النسبة التي سيحصل عليها.