صرحت وزارة التموين والتجارة الخارجية بحكومة الانقلاب، اليوم الأحد، إن هيئة السلع التموينية التابعة لها تعاقدت على استيراد 300 ألف طن قمح فرنسي وروسي وروماني، لإنتاج الخبز المدعم من خلال مناقصة عالمية شاركت فيها شركات محلية ودولية عدة. وأضافت الوزارة في بيان صحافي، اليوم الأحد، أن الكميات تم شراؤها بمتوسط سعر 221 دولاراً و39 سنتاً للطن، في حين أوضحت أنه سيتم التوريد من يوم 5 من شهر يونيو المقبل ولمدة عشرة أيام. ونقل البيان عن وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، خالد حنفي، أن الكميات تتضمن 180 ألف طن فرنسي و60 ألف طن روسي و60 ألف طن روماني، مشيراً إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح حالياً يكفي حتى نهاية شهر مايو المقبل. وذكر الوزير المصري أن عمليات توريد القمح المحلي من المزارعين والتجار الذي بدأ الأسبوع الماضي رسمياً، تسير بمعدلات جيدة، إذ إن سعر التوريد هو 420 جنيهاً للإردب (371.84 دولاراً للطن). وقال إن هذا السعر، يعد مشجعاً للفلاحين وتدعيماً لهم وإنه من المتوقع استلام 3.7 ملايين طن، مما سيؤدي إلى زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من القمح حتى شهر أكتوبر المقبل. ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتشتري في العادة نحو عشرة ملايين طن سنوياً من الأسواق الدولية، وتستخدم خليطاً من القمح المحلي والمستورد لبرنامجها للخبز المدعوم، ويتجاوز السعر الذي تدفعه لشراء القمح من الأسواق الدولية 200 دولار للطن. ويستمر حصاد القمح في مصر عادة لمدة ثلاثة أشهر، من منتصف أبريل، وحتى منتصف يوليو في كل عام.