خرج عن المألوف وابتعد "السيد البدوى" رئيس حزب الوفد داعم الانقلاب العسكرى فى البلاد وخادمة المطيع كما تشير الأحداث والوقائع وقال اليوم الإثنين،: إنه استُدرج لفخ مخابراتي وخدعته قائمة "في حب مصر"، وفوجئ بتخصيص عدد قليل للغاية من المقاعد لحزبه ولتحالف الوفد كله، بلغ 20 مقعدًا للتحالف، منها 12 للوفد، ما رآه إهانة كبرى، بالإضافة لتحفظهم على عدد كبير من أسماء مرشحي القائمة المعادين لثورة يناير. وأضاف البدوي، خلال لقائه مع شباب الوفد في معسكرهم ببورسعيد، أمس الأحد، أن قيادات الحزب وشبابه مع الانسحاب من قائمة "في حب مصر"، حفاظًا على اسم وتاريخ الوفد، لكن البعض يريد الاستمرار بها باعتبار أن المواطنين يرونها قائمة الدولة، وتدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن قائمة "في حب مصر" هي الوريث لقائمة كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، وفقًا لموقع "مصر العربية". وكشف البدوي تفاصيل مشاوراته مع الجنزوري بأنه طلب انضمام الوفد لقائمته، في الوقت الذي كانت فيه قائمة الوفد قوية جدًّا، وقادرة على اكتساح أي قائمة أمامها. وأضاف البدوي: طلبت من الجنزوري أن نجلس في مكان محايد بعيدًا عن هيئة الاستثمار، فقال لي الجنزورى: إن حزب الوفد هو المطلوب حاليًا ليكون الحزب الرئيسي في مصر، ووعده ب25 مقعدًا، منها 13 لأسماء سيجعلهم ينضمون للوفد، وهم مجموعة سيئة جدًّا، معظمها من الحزب الوطني، مثل أحمد زكي بدر، وأحمد زكي عابدين، كما أنها تضم أسماء تعتبر ثورة يناير مؤامرة، وهم موجودون حاليًا ضمن قائمة "في حب مصر" على حد قول البدوي. وتابع البدوي: الجنزوري رفض أن يفصح لي عن أسماء مرشحي قائمته، وقال: "إحنا عندنا أجهزة بتجيب معلومات عن أي شخص، هات أنت بس الأسماء"، فرفضت الانضمام للقائمة، وبعد اللغط على تحركات رئيس الوزراء الأسبق ألغيت قائمته، وظهرت قائمة "في حب مصر"، وبدأنا نستعد في تحالف الوفد المصري بأسماء مرشحينا، إلى أن فوجئنا بأهم مرشحينا وهم العمود الفقري في كل قائمة يعتذرون وقالوا لنا: "إحنا جالنا تليفون قالوا: إحنا عايزينكم معانا في سفينة الوطن، والنهارده كلنا لازم نبقى في سفينة واحدة، البلد بتغرق، والحزبية مش مكانها النهارده". وأشار البدوي لاستقالة طاهر أبوزيد، وزير الشباب الأسبق، من الوفد، أنه قال له: "والله غصب عني، اتصلوا بي وقالوا: أنت لازم تبقى معانا، إحنا هنا في سفينة الوطن التي تنجو بالوطن، وأي سفينة أخرى ستغرق الوطن".