في سابقة هى الأولي من نوعها استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة وفداً صهيونياً رسمياً شارك في اجتماعات اللجنة الإدارية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) التي بدأت في العاصمة أبوظبي. في سابقة هى الأولي من نوعها استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة وفداً صهيونياً رسمياً شارك في اجتماعات اللجنة الإدارية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) التي بدأت في العاصمة أبوظبي. وكشفت وزارة خارجية العدو الصهيوني عن مشاركة الوفد في الاجتماع الأول للوكالة في العاصمة أبوظبي ، التي تقرر أن تكون مقراً للوكالة، بموافقة ممثلي 130 دولة. وجاء في بيان نشر على موقع وزارة خارجية العدو الصهيوني أن :"وفداً إسرائيلياً شارك في الاجتماع، الذي حضره 150 ممثلاً عن 70 دولة". وأكد البيان أن :"إسرائيل شاركت بعضوين هما سيمونا هلفرين، مديرة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية، وأبراهام أربيف، المسئول في وزارة البني التحتية". وتناقلت وسائل الإعلام الصهيونية النبأ بسعادة بالغة، مشددة على أن "علم إسرائيل رفرف في أبوظبي". الإمارات وقطار التطبيع وتتعرض العلاقات الصهيونية الخليجية بحالة مد وجزر وخاصة بعد المحرقة الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة الذي تحاصره مصر وكيان الاحتلال، وترفض وسائل الإعلام في الإمارات شكلا وموضوعا أي شكل من أشكال التعاون التجاري والاقتصادي مع كيان الاحتلال وذلك على الرغم من أن التقارير الاقتصادية والتجارية الدولية تؤكد وجود ذلك خاصة فى مناطق التجارة الحرة الموجودة داخل الإمارات إضافة إلى مكاتب التمثيل التجاري. وفى أوائل شهر فبراير 2005 أعلنت إذاعة الاحتلال الصهيوني عن فتح مكتب تمثيل تجارى صهيوني بإمارة دبي إلا أن الإعلام الإماراتي نفى ذلك. ويرى مراقبون أن الدلائل تشير إلى وجود تطبيع اقتصادي وتجارى غير معلن عنه فى الإعلام العربي بين دولة الإمارات وكيان الاحتلال ، وقد بدا ذلك بشكل تدريجي منذ تأسيس مشروع التجارة الحرة بمنطقة جبل على بالإمارات . ويؤكد مراقبون أن أعضاء الكونجرس الامريكى يضغطون لوقف مقاطعة الإمارات لكيان الاحتلال والتطبيع مع حكومة تل أبيب . وأشارت وسائل الإعلام العربية أن تطبيع الإمارات مع كيان الاحتلال يجعلها تخرج عن الخط العربي فى دعمها للقضية الفلسطينية . جدير بالذكر أن كل من مصر والأردن وقطر وموريتانيا والمغرب وتونس تربطهم اتفاقات متنوعة مع كيان الاحتلال الصهيوني.