كعادة الأمنجية أصحاب العقول الخاوية والألسنة الكاذبة كما وصفها مرسي من قبل زعم الأمنجي المقرب من سلطات الانقلاب أحمد موسى أن الرئيس محمد مرسي حاول القبض على عبد الفتاح السيسي حين كان يشغل منصب وزير الدفاع، مشيرا إلى أن وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم هو من أفشل الخطة، وفق قوله. وادعى موسى خلال حديثه فى برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد" الفلولية مساء السبت أن الرئيس مرسي ذهب إلى ميدان الاتحادية في القاهرة؛ حيث التقى بمحمد إبراهيم وقال له: "أنا عايز تجهز نفسك للقبض على السيسي، أنا هستدعيه، وإنت تقبض عليه وهو خارج". وتابع موسى: "محمد إبراهيم خرج من عند الجاسوس مرسي، وتوجه إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأبلغه بطلب مرسي، عشان كده اليوم اللي استدعى مرسي السيسي فيه، ذهب الأخير مصطحبا معاه فرقة (777)". وختم حديثه بالقول: "محمد إبراهيم باع الجاسوس مرسي، وأنا بحييه لإنه كشف المخطط كاملا"، فيما يُعتقد أن تكون الفترة التي يقصدها أحمد موسى في كلامه هي فترة ما قبل الانقلاب في يوليو 2013. ويُعد أحمد موسى من أبرز الإعلاميين المقربين من السلطة في مصر في عهد السيسي، وقبله عهد محمد حسني مبارك؛ حيث كان أول إعلامي يتصل بمبارك عقب حصوله على البراءة من القضايا المنسوبة إليه مخاطبا إياه ب"سيادة الريس".