يقال أحيانا إن المياه الغازية مضرة لصحتنا، ولكن هناك فرصة لتكون مفيدة لكوكب الأرض، حيث كشفت دراسة، أجرتها الحكومة الأسترالية، إن غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود يمكن السيطرة عليه، واستخدامه في إنتاج المشروبات الغازية. وتلجأ بعض الدول إلى تقنيات تجميع وتخزين ثاني أكسيد الكروبن، كوسيلة لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، والتي يلعب فيها ثاني أكسيد الكربون دورا كبيرا. وتشير عملية تجميع وتخزين الغاز إلى احتجاز الكربون الناتج عن حرق الوقود الحفري، وتخزينه في طبقات الصخور المسامية في مناطق مثل خزانات الغاز والنفط، وتمتلك هذه التكنولوجيا القدرة على الحد من انبعاثات مصنع يعمل بطاقة الفحم إلى نسبة تصل ل90 %، ولكن هناك مخاوف من تخزين هذه الكميات الضخة من ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الحكومة الأسترالية توصلت إلى فكرة للتغلب على تلك المخاوف، وأوضحت "إذا كان من الممكن تخزين ثاني أكسيد الكربون قبل انبعاثه إلى الغلاف الجوي، فيمكن استخدامه في منتجات أخرى، أو تخزينه بشكل دائم في تكوينات جيولوجية عميقة". وأضافت أن أستراليا تعمل بشكل وثيق مع الدول التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الحفري، لبحث فرص الاستفادة من ثاني أكسيد الكربون في منتجات مثل المشروبات الغازية والبلاستيك، أو تعزيز نمو الطحالب الغنية بالنفط في المفاعلات الحيوية الشمسية لإنتاج الوقود الحفري.