ذكرت تقارير صحفية صهيونية أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كلفت الكيان الصهيوني بإقامة إدارة مدنية في العراق، وذلك تمهيدًا للانسحاب الأمريكي. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "الجانب الأمريكى قرر تطبيق النموذج الصهيوني في الإدارة المدنية للعراق. وأوضحت أن "ضباط من قيادة الإدارة المدنية الأمريكية زاروا المناطق الخاضعة للإدارة المدنية الصهيونية، وأنه تقرر في أعقاب ذلك تعزيز التعاون بين الجانبين. وكشفت الصحيفة أن "وفد من كبار ضباط الإدارة المدنية الصهيونية في الضفة كان قد زار الولاياتالمتحدة قبل 3 أشهر برئاسة الضابط بولي موردخاي الذي سيباشر قريبًا مهام منصب السكرتير العسكري لوزير الحرب". جدير بالذكر أن دراسة عراقية معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، كانت قد كشفت، مؤخرًا، عن معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل الأخطبوط الصهيوني في العراق المحتل منذ أكثر من خمس سنوات. وقال تقرير مفصّل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث، أن التغلغل الصهيوني في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين. وأوضح أن الموساد استأجر الطابق السابع فى فندق "الرشيد" الكائن فى بغداد والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة للتجسس على محادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب والمسؤولين العراقيين، والمقاومة العراقية.