أصدرت المحكمة العليا في بنجلادش الاثنين 6 أبريل حكمها برفض الطعن الذي قدمه محمد قمر الزمان الأمين المساعد العام لحزب "الجماعة الإسلامية"، في حكم الإعدام الصادر في حقه. ويفتح قرار المحكمة الطريق أمام تنفيذ العقوبة، وذكرت وسائل إعلام أنه من المحتمل تنفيذ عقوبة الإعدام شنقا بحق قمر الزمان خلال الأيام المقبلة ولا يمكن أن يحول دون تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه إلا عفو رئاسي. وكانت "محكمة الجرائم الدولية" قد حكمت على قمر الزمان (62 عاما) بالإعدام في مايو 2013 لإدانته في عمليات قتل جماعي وتعذيب وخطف خلال حرب الاستقلال عام 1971. وتتعلق التهم التي أدين بها القيادي الإسلامي، بالمجزرة التي وقعت في بلدة سوهاغبور الحدودية حيث قُتل ما لا يقل عن 120 قرويا أعزل في حقول الأرز. وحسب الاتهام فإن قمر الزمان كان من قادة ميليشيا البدر الموالية لباكستان والمتهمة بقتل مثقفين في بنغلادش، وأشرف شخصيا على مجزرة سوهاغبور. يذكر أن بنجلادش تتهم الجيش الباكستاني والمتعاونين المحليين معه بقتل قرابة 3 ملايين شخص في أثناء حرب الاستقلال التي استمرت 9 أشهر عام 1971.