استنكرت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" الوضع السيئ الذي يعاني منه الصحفيون في معتقلات وسجون الانقلاب، وخاصة الصحفيين في سجن العقرب، وهم "أحمد سبيع" و"حسن القباني" بالإضافة إلى الكاتب الصحفي "وليد شلبي". وقالت الحركة في بيانٍ لها صدر منذ قليل إن الصحفيين الثلاثة المعتقلين يعانون من تضييقات شديدة لا مبرر لها، وصلت إلى حد الحرمان من الطعام، والسماح فقط بشراء وجبة واحدة يوميا لا تكاد تكفي، فضلا عن الحرمان من شراء الماء الصالح للشرب، في حين أن الماء المتوافر لا يصلح للاستخدام تماما. هذا بالإضافة إلي الحرمان من الزيارة أو إدخال المتعلقات الشخصية والأدوية في حين قامت إدارة السجن بحرق المتعلقات المتوافرة بالفعل وحتي الملابس والأغطية. يذكر أن زوجة الصحفي أحمد سبيع قد أكدت أنها بعد أن تمكنت اليوم 28 مارس 2015 من الزيارة لزوجها والتي مُنعت عنها منذ أكثر من شهر، رأته بحالة بالغة السوء من الناحية الصحية، حيث فقد الكثير من وزنه نتيجة للحرمان من الطعام وسوء الأوضاع بالداخل. وطالبت "صحفيون من أجل الإصلاح" بسرعة الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين، والذين يزيد عددهم عن المائة، ويقبعون في ظروف غاية في السوء في حين أن اعتقالهم لم يكن إلا لأداء عملهم وواجبهم المهني والذي كان يجب على الجميع تقديره واحترامه.