- شعبة المواد البترولية : نسبة العجز في بنزين 80 تعدت ال 60%، والسولار إلى 50% في المحافظات - تكدس في المحطات وطوابير تمتد لساعات والسولار غير موجود - الفلاح يستغيث: زراعتنا في خطر... وندرة السولاريدمر محصول القمح رغم تعدد الحكومات مازالت الكوارث تحاصر الغالبية العظمى من الشعب بداية من انقطاع الكهرباء رغم أننا في فصل الشتاء ومرورا بأزمة السولار التي حولت الغالبية العظمى من أصحاب السيارات الى الوقوف لساعات طويلة في المحطات ونهاية بأزمة اسطوانات البوتجاز التي خلقت سوقا رائجة بعد أن وصل سعرها ل 100 جنيه في بعض المحافظات مادامت الرقابة غائبة تعاني معظم المحافظات نقصا حادا في المشتقات البترولية وأسطوانات الغاز، فضلا عن تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي. وشهدت منافذ بيع أسطوانات الغاز ومحطات الوقود تزاحما شديدا ومشادات، وسط حالة من السخط بين المواطنين، فيما ساد الاستياء في معظم المحافظات، بعد تكرار انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية وإعلان الحكومة العودة لتخفيف الأحمال، بسبب عجزها عن إنتاج الكميات اللازمة للاستهلاك. انقطاع متكرر للكهرباء وعادت الكهرباء للانقطاع اليومي المتكرر مرة أخرى، رغم انخفاض درجات الحرارة في مصر، حتى إن التيار انقطع بشكل كامل عن ست محافظات بالصعيد والبحر الأحمر، يوم الجمعة الماضي، بسبب عطل فني في بعض المحطات. وكشف بيان لوزارة الكهرباء انتهاء العمر الافتراضي للمحطات التي تجاوز عمرها 25 عاما، وعدم صيانتها منذ فترة طويلة، هو السبب في الحادث. ويقول مسؤولو وزارة الكهرباء إن عودة انقطاع التيار سببه النقص الحاد في الوقود، وخاصة الغاز والسولار اللذين يستخدمان في تشغيل محطات التوليد، الأمر الذي زاد من مخاوف المواطنين من تفاقم الأزمة بشكل أكبر مع اقتراب دخول فصل الصيف. طوابير السيارات أمام محطات الوقود وتفاقمت أزمة نقص الوقود في معظم المحافظات بشكل كبير، حيث اصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على السولار و"بنزين 80" رخيص الثمن، ما أدى إلى حالة من الزحام المروري الشديد في العديد من المدن. وأعرب كثير من المواطنين عن استيائهم من غياب شبه تام للرقابة على محطات الوقود التي تقوم ببيع حصتها في السوق السوداء في بعض المحافظات ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأثر نقص السولار على قطاعات حيوية في الاقتصاد المصري وخاصة قطاعي النقل والزراعة، حيث اشتكى الفلاحون من عجزهم عن تشغيل ماكينات الري والآلات الزراعية، محذرين من كارثة تهدد محاصيلهم، خاصة مع اقتراب موسم حصاد القمح. وبحسب بيان لشعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية، فقد وصلت نسبة العجز في توفير بنزين 80 إلى أكثر من 60%، والسولار إلى 50% في بعض المحافظات كالفيوم. ويقول خبراء إن الأنباء التي ترددت عن إقرار الحكومة لزيادة جديدة في أسعار الوقود خلال الأيام المقبلة، زادت من حدة الأزمة بعد لجوء الكثيرين لتخزين السولار والبنزين. اختفاء أسطوانات الغاز واشتعلت أزمة نقص أسطوانات الغاز، حيث أصبح الحصول على أسطوانة حلما بعيد المنال لكثير من المصريين، الذين وقفوا أمام المستودعات لساعات طويلة. واستغل أصحاب المستودعات الأزمة وباعوا الأسطوانات في السوق السوداء بأسعار مضاعفة وصلت إلى 100 جنيه، في حين أن سعرها الرسمي هو ثمانية جنيهات فقط. وأرجع وزير التموين خالد حنفي في تصريحات للتليفزيون المصري، أسباب الأزمة إلى سوء الأحوال الجوية في الفترة الأخيرة التي أدت إلى إغلاق الموانئ، ومنعت دخول السفن المحملة بالغاز المستورد من الخارج. وتناقضت تصريحات وزير التموين مع نفي المتحدث باسم وزارة البترول وجود أي نقص في إنتاج المشتقات البترولية أو أسطوانات الغاز، وتأكيده ضخ كمات كافية لتلبية الطلب المحلي. ورفض المتحدث باسم الوزارة تحديد موعد لحل الأزمة، واكتفى بالتأكيد على اقتراب استقرار الأسواق مع تشديد الرقابة وضخ مزيد من الكميات في الفترة المقبلة أصحاب المحطات رفعوا الأسعار وشهدت محطات الوقود بالإسكندرية، تكدس للسيارات أمام أبوابها بسبب نقص السولار، لليوم الثالث على التوالى، وشهدت بعض المحطات مشادات بين أصحاب سيارات النقل الثقيل، بسبب أسبقية الحصول على الوقود. وقال محمد حسين أمين، عضو مجلس إدارة نقابة عمال النقل البرى بالإسكندرية: «أزمة نقص السولار بدأت الأسبوع الماضى ومازالت قائمة»، مضيفا أن أصحاب المحطات رفعوا سعر لتر السولار استغلالا للأزمة، وتحججوا بعدم توافره، مطالبا بتشديد الرقابة على محطات الوقود. وأضاف حسين، أنه برغم كون الإسكندرية، أكبر ميناء بمصر، إلا أن أزمة الغاز والسولار دائما تصيبها وذلك لوجود خلل فى الرقابة على أصحاب محطات الوقود، وخاصة بمناطق الطرق الصحراوية التى يتوافد عليها سيارات النقل الثقيل. وقال عادل على، عامل بإحدى محطات الوقود: «المحطة لم تتسلم حصتها كاملة منذ 5 أيام»، مشيرا إلى أن ما يساعد فى الأزمة هو قيام أصحاب سيارات النقل بتحميل عرباتهم بلترات بنزين وتفريغها وإعادة شحنها، وذلك لخوفهم من استمرار أو تصاعد الأزمة، مما يؤدى إلى تفاقمها بالفعل اسوان:ازمة الغاز والسولار وشهدت محافظة أسوان أزمة كبيرة بعد نقص السولار من محطات الوقود، بعد تزايد الازدحام من أصحاب النقل الثقيل. فيما قال عدد من سائقى النقل بأنهم أكثر المتضررين موضحين إن «البنزين متوافر بشكل اكبر من السولار».. وارتفع سعر أنبوبة البوتاجاز فى السوق السوداء إلى 50 جنيا فى الوقت الذى أعلن فيه مدير تموين أسوان ان الأنبوبة تطرح فى السوق بسعر 13 جنيها فقط. كما شهدت مدن وقرى محافظة كفر الشيخ، أمس، أزمة واسعة فى توفير أسطوانات الغاز بسبب زيادة الطلب، وشكوى كثير من المواطنين من عدم وجود اسطوانات كافية.. .