أطلقت رابطة الكتَّاب الأردنيين أمس “حملة المليون توقيع” لإلغاء معاهدة السلام التي وقعتها “إسرائيل” والأردن في وادي عربة عام 1994، بسبب العدوان “الإسرائيلي” على لبنان وفلسطين، في وقت تواصل النقابات الأردنية حملتها التضامنية مع لبنان، وتجهز قافلة مساعدات لإرسالها إلى هناك لمساعدة اللبنانيين على مواجهة الظروف المترتبة على العدوان. وطالبت رابطة الكتاب الأردنيين في بيان لها بشأن حملة المليون توقيع التي أطلقتها لإلغاء اتفاقية وادي عربة المواطنين الأردنيين بالتوقيع، قائلة: “على كل الشرفاء من أبناء الشعب الأردني الأبي التوقيع لمطالبة أصحاب القرار من المجلس النيابي والحكومة بإلغاء اتفاقية التسوية، وإغلاق سفارة العدو الصهيوني من أرض الحشد والرباط”. من جهة أخرى تقدم 18 عضوا من مجلس شورى جماعة الإخوان في الأردن باستقالاتهم الاسبوع الماضى احتجاجا على ما وصفوه ب "تقديم الجماعة تنازلات في الأزمة مع الحكومة" في ما يتعلق بأزمة نواب عزاء الزرقاوي، وأزمة جمعية المركز الإسلامي الخيرية، ووجهت القيادات المستقيلة سهام الانتقاد إلى الجماعة لإصدارها بيان اعتذار من دون تسوية ملف النواب المعتقلين وأزمة الجمعية. من جانبه، قلل المراقب العام للجماعة سالم الفلاحات، من أهمية الاستقالات، وقال: "من حق أي شخص الاحتجاج على طريقة معالجة الأمور ولكن بالطرق الديمقراطية(!) المتبعة داخل الجماعة". وكانت الأزمة بين الإسلاميين والحكومة الأردنية قد تفاقمت بعدما قدم 4 من نواب حزب جبهة العمل الإسلامي" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين" العزاء لأقارب الزرقاوي في 9 يونيو الماضي، ومن المقرر أن تبدأ يوم الأحد المقبل محاكمة 3 من النواب الذين عزوا في الزرقاوي وهم محمد أبو فارس وعلي أبو السكر وجعفر الحوران. وكان قد أفرج عن النائب الرابع وهو إبراهيم المشوخي كون فعله لا يعتبر جرماً.