أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن قلقها إزاء احتمال طرد مزيد من العائلات الفلسطينية من القدسالشرقية "مما سيتسبب في المزيد من المعاناة الإنسانية"، وذلك بعد طرد بعض الأسر الفلسطينية اللاجئة الأسبوع الماضي، في إشارة إلى قيام قوات الاحتلال الصهيوني بطرد أسرتين فلسطينيتين هما عائلتا الغاوي وحنون، واللتان تتكونان من 53 شخصًا مسجلين لدى "الأونروا" من منطقة الشيخ جراح بالقدسالشرقية الأسبوع الماضي، ليدخل المغتصبون إلى منزليهما ويستولون عليهما. وقال المتحدث باسم "الأونروا" "كريس غينيس" في تصريحاتٍ صحفيةٍ "إن العائلات التي طُردت الأسبوع الماضي من منازلها كانت تعيش هناك منذ أكثر من 50 عامًا، وهم يعانون حاليًّا من الصدمة والغضب، وخصوصًا الأطفال منهم". وأضاف غينيس أنه "تم طرد العائلات فجر يوم الأحد الماضي مع اقتحام الشرطة "الإسرائيلية" للمنازل، وتحميل ممتلكاتهم على شاحنات، وإلقائها في منتصف الطريق العام". وبينما رحبت "الأونروا" بتصريحات المجتمع الدولي المنددة بعملية الطرد؛ إلا أنها قالت إنها ما زالت قلقةً بشأن بقية العائلات الفلسطينية اللاجئة في المنطقة، وستستمر في مراقبة الوضع. وأشار المتحدث إلى أن الوكالة تقوم بمساعدة العائلات المطرودة، وأنها رفعت الأمر للسلطات الصهيونية، داعيةً إياها إلى تجنب المزيد من عمليات الطرد وإعادة العائلات المطرودة إلى منازلها.