واشنطن - قللت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) من أهمية قيام غواصتين روسيتين بدورية قبالة سواحل الولاياتالمتحدة على المحيط الأطلسي, في أول مهمة من نوعها قريبة إلى هذا الحد من الشاطئ منذ ما يقرب من عقد. وقال متحدث باسم البنتاجون إن الولاياتالمتحدة تتابع تحركات الغواصتين الهجوميتين على مسافة لا تقل عن ثلاثمائة كيلومتر من السواحل الشرقية، حيث تعملان بصورة شرعية في المياه الدولية.
وأضاف المتحدث "السؤال الأهم هو: هل تمثل هذه الخطوة مصدر قلق لنا؟ والإجابة لا" معترفا في الوقت نفسه بأن مثل هذه الدوريات كانت نادرة منذ انتهاء الحرب الباردة.
وذكر أيضا أن أوباما يعتبر المنافسة بين الولاياتالمتحدة وروسيا أمرا انقضى منذ وقت طويل. وقال المتحدث إن الولاياتالمتحدة لا تعرف على وجه التحديد ما تفعله الغواصتان لكن مسؤولين في البنتاجون قالوا إن مهمة الغواصتين جزء على ما يبدو من جهود موسكو لإظهار حضور عسكري أكبر في شتى أنحاء العالم.
وبدأت البحرية الروسية استعراض عضلاتها في النصف الغربي من الكرة الأرضية العام الماضي، وزارت موانئ في كوبا وفنزويلا، وهو ما أثار غضب واشنطن.