أربعة سنوات أعقبت ثورة يناير 2011 وقعت بين الأمن وروابط المشجعين مواجهات راح ضحيتها مئات الشهداءوعشرات المئاتالمصابين. فقد تحولت روابط الالتراس إلى لاعب رئيسي في المواجهات مع الأمن بأحداث الثورة ليكون أحد الأعمدة التي تستخدمها القوى الثورية في تجميع التظاهرات لما لهم قوة في الحشد وتفتح فى العقليه وحماسه فى التنفيذ. ولعب الالتراس دوراً كبيراً في المظاهرات التي اندلعت في التحرير يوم 19 نوفمبر 2011 المعروفة بأحداث "محمد محمود" الأولى واحتلوا الصفوف الأماميه في المواجهات مع الأمن ثم توالت مشاركتهم مرة ثانية في أحداث "مجلس الوزراء" في 2011 ويناير 2012 وأصبح الالتراس مصدر ازعاج للداخلية من بعدها. بعد ما رأوه أفراد الالتراس من ظلم وقمع وتفشى الفساد فى كل شئ حتى وصل إلى متعتهم الوحيده ومصدر فرحهم "كرة القدم" فقد قرروا مواجهة هذا الطغيان بلافتاتهم ةدخلاتهم وأغانيهم . قامت ثورة يناير لتجعل من فرد الالتراس رجلاً جديداً فى ساحة الدفاع عن الحقوق ولعبت روابط الالتراس دوراً هاماً وجاداً أثناء ثورة يناير 2011 مما تسبب فى بناء صارم بينها وبين قوات الامن. أولى التهديدات أثناء مبارة الأهلي وكيما أسوان بكأس مصر قامت الجماهير بهتافات معادية لوزير الداخلية الأسبق حبيب العدلي ونظام المخلوع حسنى مبارك بمدرجات استاد القاهره الدولى لتعقب الباره اعتداءات على المشجعيين من قبل قوات الامن مما اسفر عن سقوط شهيد وعشرات الاصابات . قتل بلا حساب !! بعد أحداث مباراة كيما أسوان تيقن فريقى النزاع أن كلامها بات متربصاً للآخر ، فقوات الأمن لن تسمح لاحد أن يعيد انكسارها مره آخرى مثلما حدث يوم جمعة الغضب ، وروابط الالتراس لن تتنازل عن حق زملائهم الذين راحوا ضحايا اعتداءات قوات الامن المتكرره. وكان لمباراة المصري البوسعيدى والأهلي أول فبراير 2012 حظاً وفيراً لتخلد فى التاريخ ولكن بلون الدم فراح ضحيتها 74 شهيد و تم تجميد النشاط الرياضي عام كامل. بدأت الأحداث باقتحام عدد من مشجعين وبلطجية من مدرجاتى النادى البورسعيدى أرض الملعب قبل إجراء المباراة وتم اقتحامه مرة أخرى بين الشوطين تكرر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصى من جانب فريق المصري بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة وراح ضحيتها 74 شهيداً وأكثر من خمسمائة مصاب. مجزرة فى ذكرى المجزرة ! ليلة دامية شهدتها مشرحة زينهم بالأمس حيث استقبلت 22 قتيلا سقطوا جراء إعتداء قوات أمن الانقلاب على جماهير نادى الزمالك " الوايت نايتس" نتيجة إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى على الجماهير وسط تردد أنباء عن ارتفاع عدد القتلى 28 قتيلًا.