الصحف العبرية اليوم: ما بين فشل نتنياهو واتهام إسبانيا لإسرائيل بقتل جندي اليونيفل

تصدر عناوين الصحف العبرية اليوم .العديد من القضايا من بينها اتهام أسبانيا لإسرائيل بمقتل جندى اليونيفيل، وكذلك تصريحات رئيس الموساد السابق "مائير داجن" التي ينتقد فيها "بنيامين نتنياهو" رئيس حكومة الاحتلال.
إتهام أسبانيا لإسرائيل
وجهت الحكومة الإسبانية أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلى بشأن تورطه في مقتل الجندي الإسباني الذي كان جزءًا من قوات اليونيفيل خلال تبادل إطلاق النار أمس بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله، وفقًا لما ذكره موقع "كيكار هشبات" العبرى.
واتهم السفير الإسباني بالأمم المتحدة رومان أويرزون مارتشاسي، إسرائيل بالتسبب في مقتل الجندي الإسباني.
وقال: "وفاة الجندي فرانسيسكو صوريا كان بسبب التصعيد الأمني على الحدود"، مستنكرًا الانتهاك الذي جرى على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
الجندي الإسباني الذي قتل هو العريف الإسباني فرانسيسكو صوريا (36 عاما) من مالاجا الإسبانية، وزوجته حامل، وهو يخدم للمرة الثانية في لبنان ضمن الكتيبة الإسبانية.
وكان بيان صدر عن الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي قال: "إن اثنين من جنود الجيش الإسرائيلي قتلا خلال الهجوم، من بينهما قائد سرية في لواء جفعاتى، بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين".
وأعلن كل من حزب الله وإسرائيل، أنهما غير معنيان بتصعيد التوترات على الحدود "الإسرائيلية - اللبنانية".
"نتنياهو"
وأكد "مئير داجان"، رئيس الموساد السابق، أن "بنيامين نتنياهو" رئيس حكومة الاحتلال، يقود إسرائيل نحو كارثة.
ووجه "داجان" انتقادًا لاذعًا لنتنياهو قائلًا:" إن سياسته من شأنها أن تضيع الحلم الصهيوني"، مشيرًا إلى أن نتنياهو والوزير "نفتالي بينيت" يقودان إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية.
وتحدث داجان، خلال تصريحاته التي نقلتها القناة الثانية العبرية، عن العلاقات المتوترة بينه وبين نتنياهو قائلًا: "بما أنني لست سياسيا، يمكنني أن أقول إنني لا أثق في الحكومة الحالية".
وأضاف خلال إحياء ذكرى أريئيل شارون، رئيس الحكومة الأسبق، أن سلوك رئيس الوزراء ضد الولايات المتحدة يمثل "إشكالية"، لافتًا إلى أنه لا توجد علاقة بين زيارة نتنياهو لواشنطن، وإلقاء خطابه أمام الكونجرس وبين البرنامج النووي لطهران.
وشدد على أهمية العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه على الرغم من الخلاف بين "شارون" و"جورج بوش الابن"، إلا أنهما نجحا في إدارة العلاقات.
استئناف حفر الأنفاق
واستأنف الاحتلال الإسرائيلى عمليات الحفر التي يجريها في مستوطنة زراعيت بحثًا عن أنفاق لحزب الله بعد أن توقفت في أعقاب الهجوم الأمني وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وعناصر التنظيم.
وذكرت القناة الثانية العبرية أن عمليات الحفر الهندسية استأنفت منذ صباح اليوم الخميس، قرب مستوطنة زرعيت في الجليل الغربي، بسبب المخاوف من وجود أنفاق أسفل منازل السكان.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قالت: "إن الخطوة تأتى بعد عدد من الشكاوى التي تقدم بها سكان المنطقة المحيطة وخاصة مستوطنة زراعيت بأنه يوجد نشاط لحزب الله".
ولفتت الصحيفة إلى أن قوات الهندسة تستخدم آليات ثقيلة قرب الحدود في منطقة زرعيت لبحث الأمر.
يشار إلى أن جلسة تقدير الموقف، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبمشاركة كل من وزير الجيش موشيه يعلون، ورئيس الأركان بيني جانتس، ورئيس الشاباك يورام كوهين، انتهت برغبة إسرائيل في عدم تصعيد الوضع أكثر في الشمال، مع استمرار حالة التأهب، وتحميل إيران مسئولية الهجوم.
نقيب المحامين الإسرائيليين
وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا مع "دورون برزيلاي" نقيب المحامين الإسرائيليين بتهمة القيام بنشاطات إجرامية.
وذكر موقع "ذا ماركر" العبرى إن "برزيلاي" تم التحقيق معه من جانب وحدة الشرطة "لاهاف 433"، وذلك على خلفية قيام مسئولين كبار في النقابة بتوقيع عقد بينهم وبين محام خاص يسمح له باستخدام النقابة بشكل شخصى، وتمرير خدمات مكتبية.
وأضاف الموقع أنه في وقت سابق من هذا الشهر، تم التحقيق معه بالتورط في هذه القضية، المتورط فيها أيضًا المحامى "آفى نفه" رئيس نقابة المحامين في تل أبيب.
وأشار الموقع إلى أن العقوبة في هذه القضية قد تصل إلى السجن المشدد، وإلغاء ترخيص مزاولة المهنة لمدة عامين.